المستخلص: |
تبين لنا عبر هذه الدراسة التي لم نقصد منها استيعاب كل القضايا، وإلا تطلب من ذلك مؤلفا بكامله، أن المجتمع الغربي لا يصلح أن يكون إطلاقا أنموذجا يحتذي به، لجملة من العوامل: هو مجتمع يعاني من أمراض عدة تحتاج إلي علاج: نفسي وبدني: انتشار الانهيار الأخلاقي والقيمي فيه، وانتشار مظاهر العري، وهذا أدي إلي انتشار الفواحش ومن زنا واغتصاب وأبناء غير شرعيين. انتشار الاعتداء علي الزوجات والعشيقات والبنات حتي من الآباء بشكل مثير للانتباه إحصائيا. اعتبار المرأة سلعة تباع وتشتري وينتفع بها ونحن في القرن الواحد والعشرين، حيث دعوي القضاء علي ظاهرة الرق! والتجارة في الرقيق الأبيض تحت أنظارنا، بل إنها تعتبر عائداتها عالميا في المرتبة الثالثة.
|