المستخلص: |
ظل الإسلام والمسلمون في الصين لقرون طويلة مجهولين لا يكاد يسمع العالم عنهما شيئا. ولهذا يحاول الباحث تسليط الضوء من خلال هذا البحث على طبيعة الإسلام في أرض الصين، كاشفا أمر الإسلام والمسلمين، ومبينا محاولتهم الحفاظ على دينهم، وتعليم شعائرهم، وما يواجهونه من تحديات في الوقت الحالي. إن المعلومات والتحليلات في هذا البحث ناتجة عن قراءة الباحث لتاريخ الصين، وخبرته بصفته مسلما صينيا من قومية"هوي"، وثمرة لما شاهد من أوضاع إيجابية وسلبية بين المسلمين في الصين في الالتزام بالدين علما وعملا، ثقافة وتربية. يرى الباحث أن الطفرة الاقتصادية، والتنافس بين الناس في تحقيق الرغبات المادية مع إهمال الجانب الروحي، إذا لم يلتفت إليهم بالإصلاح والتربية سيصبح المسلمون في الصين فريسة، فلا يملكون من الإسلام إلا اسما، ومن الدين إلا رسما فقط.
|