المستخلص: |
في محاولة للكشف عن مدى التقبل أو النفور للشباب من خريجي الجامعات ذوي الفصام من أسرهم (أباء أو أمهات أو أخوة وأخوات)، انصب اهتمام الدراسة الحالية على مدى التقبل والرفض لهؤلاء الشباب. وذلك من خلال عينة قوامها (180) فرداً من الأسر. وانتهت الدراسة إلى تطبيق برنامج إرشادي عقلاني انفعالي سلوكي على مجموعة تجريبية قوامها (10) فرداً من الذين يقعون في الرباعي الأدنى من تقبل مرضى الفصام. وقد تحققت فروض الدراسة الميدانية الثلاثة. كما تحققت صحة فرضي الدراسة التجريبية بما يمكن معه القول بتحقق فاعلية البرنامج الإرشادي المصمم والمستخدم في الدراسة الحالية، وذلك حيث العمل على زيادة التقبل لهؤلاء الشباب ذوي الفصام.
|