المصدر: | الوثيقة |
---|---|
الناشر: | مركز عيسى الثقافي - مركز الوثائق التاريخية |
المؤلف الرئيسي: | ردكين، أو. آي. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 26, ع 52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
البحرين |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 122 - 141 |
ISSN: |
2384-499X |
رقم MD: | 354015 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في بداية القرن العشرين، اكتسبت منطقة الخليج أهمية كبرى في سياسة روسيا الخارجية. وتمشت مصالح وزارة الخارجية مع نوايا التجار الروس وأصحاب الصناعة الذين كانوا يبحثون عن أسواق جديدة لمنتجاتهم المحلية. وكان ذلك في نطاق أوسع لمنافسة القوى الأوروبية الاستعمارية والصناعية مثل بريطانيا العظمى وفرنسا. والأمر الذي يبدي اهتمام الحكومة بهذا الخط هو دعمها المادي له كما كان له انعكاسات سياسية في روسيا. وشاركت حتى أسرة القيصر في تنظيم رحلات ملاحية إلى الخليج بانتظام. ونظراً لأن رحلات البواخر المنتظمة للخليج منذ البداية اكتسبت أهمية سياسية أكثر من أهميتها التجارية، فقد تلقت حماية السفن الحربية الروسية في المنطقة. وفضلاً عن ذلك فإن روسيا اعتبرت الخليج سوقاً لمنتجاتها الوطنية خاصة المنسوجات والمأكولات والمكرونة وأدوات المائدة وحبوب السكر والكيروسين والشمع والزجاج والخزف الصيني والخشب. وتطلب تنظيم الخط الخليجي إدخال تعديلات في مواصلات السكك الحديدية داخل روسيا، ونقل وتسليم البضائع في المواعيد المحددة والرسوم الجمركية للملاحة البخارية. ويجب الملاحظة بأنه في بداية القرن كان الكيروسين من بين الصادرات الرئيسية للخليج. استفسرت وزارة المال الروسية من بمجلس إدارة الشركة عن أجرة شحن الكيروسين من نيويورك إلى منطقة الخليج بواسطة الصهاريج والعلب ومن باتوم إلى الأماكن المذكورة أعلاه. كانت للحرب مع اليابان انعكاس سلبي على العلاقات التجارية بين روسيا وبين الخليج وارتفعت أجور الشحن وكان هذا الارتفاع في صالح منافسي روسيا، أي الدول الأوروبية التجارية الأخرى. |
---|---|
ISSN: |
2384-499X |
البحث عن مساعدة: |
689145 |