ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خامسا التاريخ والحضارة الإسلامية : الصراع على الإمارة بين أشراف مكة فى الفترة الأولى من حكم الشريف سعد بن زيد 1077 - 1082 هـ / 1666 - 1671 م

المصدر: مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الاسلامية
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: الصميلي، علي بن حسين علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 52, ج 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: مارس / ربيع الآخرة
الصفحات: 75 - 136
ISSN: 1658-8738
رقم MD: 354558
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة الصراع بين أشراف مكة على الإمارة في الفترة الأولى من حكم الشريف سعد بن زيد 1077-1082م /1666م-1671م، وقد مهد الباحث لهذه الدراسة بإلقاء الضوء على بداية الصراع بين الأشراف قبيل هذه الفترة، وكيف أدى ذلك انتشار الفوضى والاضطرابات في الحجاز مما جعل الدولة العثمانية تتدخل بقوة لمواجهة ذلك، وقد توقف هذا الصراع في فترة حكم الشريف زيد بن محسن والتي امتدت من 1042-1077ه /1632-1666م. وبعد وفاته عاد الصراع بين الأشراف على الإمارة من جديد لأنه لم يكن له شريك يخلفه في الحكم بمقتضى النظام المتبع عند الأشراف. وقد بين الباحث كيف تمكن الشريف سعد بن زيد برغم حداثة سنه من تولي الحكم بدعم من موظفي الدولة العثمانية في مكة، وكيف كان موقف الأشراف المعارضين منه وعلى رأسهم الشريف حمود بن عبد الله والتوترات التي حصلت بينهم، رغم إقرار السلطان العثماني له على الإمارة، كما بين الباحث في هذه الدراسة محاولة والي مصر للتدخل للقضاء على هذا الصراع لكن الأشراف المعارضين تمكنوا من هزيمة قواته في ينبع مما جعل الصراع يحتدم بينهم وبين والي مصر، ووضحت هذه الدراسة إنه رغم اشتداد الصراع بين الشريف سعد والأشراف المعارضين له لم تحصل بينهم أية مواجهة عسكرية بل إنهم اتحدوا في آخر الأمر لمواجهة سنجق جدة وشيخ الحرم حسن باشا، ولكن بعد أن أضعف هذا الصراع من قوة الإمارة، وقضى على الجهود التي بذلها الشريف زيد بن محسن لاستعادة قوتها وهيبتها\

This study focused on the fight between The Ashraf of Makkah over Leadership during the first era of Saad bin Zaid’s Ruling between 1077-1082H./1666-1671 The Study started with giving an Introduction to the beginning of the fight between the Ashraf, and the intervention of the Ottomans during the 11Th century, and how this resulted in making some Ashraf to be the new leaders. This have created much chaos and instability. Then the Ottomans, again, put the chaos into an end, and assigned Zaid bin Mushin as a new governor of Makkah on 1632. After the death of Zaid bin Muhsin, and due to the absence of anyone to take over, the area went back to fights until Saad bin Zaid, who was still young at that time, with the support of the Ottomans, announced himself as the new governor. This has lead some of Saad’s opponents, lead by Humoud bin Abdullah, to create some troubles for him. Then the Egyptian governor tried to settle things by fighting against shareef Saad’s opponents, but was defeated next to Yanbu. The Egyptian intervention made the Ashrafs’ to take him as an enemy and wage war against him. This study also highlighted the fact that although the severity of the dispute between the Ashrafs, they did not fight one another. However, they reunited themselves again while fighting Jeddah’s Leader, and the Sheik of Makkah; Hassan Basha. Yet, the dispute has weakened the Ashrafs’ power and strength\

ISSN: 1658-8738