ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأساس التعاقدي لحيازة السلطة : مدخل فقهي

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: أمزيان، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Amezzian, Mohammed
المجلد/العدد: مج 29, ع 331
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 62 - 86
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 354973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى الإسهام في النقاش الدائر حول إشكالية السلطة في الإسلام، وبخاصة في جانب يعتبر من أعقد جوانبها، وهو الجانب المنظم لانتقال السلطة وحيازتها. إن ما يبرر البحث في هذا الموضوع هو هذه التناقضات التي تعترضنا في كل مناسبة تطرح فيها مسألة السلطة في الإسلام، ففي حين نجد أن الكتابات الإسلامية المعاصرة تؤكد القيمة العلمية المطلقة للكيفية التي عالج بها الإسلام مسألة التعاطي مع السلطة، يعجز التاريخ السياسي للإسلام عن تقديم بعض ما يقوم شاهد إثبات على هذا التألق. إن القيم السياسية التي يتم تثمينها وتأكيد قيمتها من قبيل سلطة الأمة، وحقها المطلق في القرار السياسي وما يقتضيه إجرائياً من أعمال آلية الشورى، والاحتكام إلى مبدأ الإجماع، والاحتفاظ بحق الإنكار على السلطة ومراقبتها وغيرها، كلها تبقى مفاهيم نظرية إذا اعتبرنا التجربة التاريخية التي اتخذت منحى معاكساً تماماً. ومع كل هذا، وعلى الرغم من ثقل الرواسب التاريخية، فقد تم إرغام هذه المفاهيم على الدخول قسرا إلى التاريخ تحت عناوين مستعارة، فاختزلت الأمة في مفهوم الشعب، والشورى في الديمقراطية، والإجماع في مبدأ الأغلبية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مفهوم المعارضة. والواقع أن هذه المفارقات بين النظر والواقع، والنص والتاريخ، لا تصادفنا على مستوى القراءات التي أنجزت حول تراثنا السياسي فحسب، بل إن المصادر التي شكلت مظان هذا التراث، والتي أنجزها كبار الفقهاء ومنظرو الفقه السياسي علي الخصوص، تظل محكومة بالمنطق نفسه، وتعزيها العلة نفسها، وإن باعتبار مغاير؛ إذ كيف نفسر كل هذا الجهد المضنى الذي بذله الفقهاء في التنظير لمؤسسات السلطة الشرعية التي لم تر النور علي تعاقب أجيال العلماء الذين عاشوا في كنف دولة الملك والقهر والغلبة؟

ISSN: 1024-9834