المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن أخطار القروض الخارجية على العالم أجمع والعالم الإسلامي بخاصة ودورها في استعمار البلاد الإسلامية وإيقاعها في الفقر والتخلف بدل التقدم والنهوض، وسبل الخلاص من هذه المحنة التي أفقرت البلاد والعباد وأظهر البحث دور الإسلام وهو الدين الحق ولا حق سواه أنه أرشد إلى الخلاص من القروض الربوية بوصفها مصدر تمويل للمشاريع، وفتح باب البيوع بأثمان آجلة، وذلك بشراء بضاعة أو استيراد بضاعة من الممول بثمن أعلى من قيمتها مقابل التأجيل بطريقة التقسيط المريح وكذلك السلم بيع عاجل بآجل. وبهذه الطريقة تستطيع الدولة الإسلامية إذا احتاجت إلى تمويل مشاريعها ولا تملك المال الكافي لذلك أن تعتمد هذه الطريقة. وقد تطرق البحث إلى دور المصارف الإسلامية في التنمية وحماية المؤسسات الوطنية من بيعها للشريك الاستراتيجي الأجنبي باعتماد هذه الطريقة. وقد توصل البحث إلى أن البيوع الآجلة والسلم تسد مسد القروض الأجنبية، إلا أن المصارف الإسلامية لا تتمكن من تحقيق المؤمل منها وهي شركات لا تتعدى حدود الإقليم الواحد ولذلك كان لا بد من تكوين شركة عملاقة من مجموعها لتؤدى دورها المنشود في تحقيق التنمية وحماية المؤسسات الوطنية من بيعها إلى الشريك الاستراتيجي الأجنبي.
This research aims to disclose the dangers of foreign loans on the whole world and the Islamic world in particular, and its role in the colonization and the sanking in poverty and backwording of the Islamic world instead of development and growth, and the way of getting rid of this calamity which causes to fall the country into poverty. The research shows that Islam which is the only true relegion has directed to the salvation from lending interests as asource of payments for postponded price. This is practiced by financing the purchase of goods with aprice higher than its cost, in return to the postponcing of the payments. By this way the Islamic states can get financing to its projects when unable to pay in cash. This research also passed to the role of the Islamic Banking in the development depending on the above mentioned way, thus protecting the national establishments from being sold to foreign strategical partner. The research arrived to the fact that buying by postponded prices is an alternative for foreign loans (with intersts). How ever the Islamic banks are not expected to fulfil the anticipated hopes since these banks are just companies that are only related for separate states. Hence a collection of all these banks may fulfil the job and realise the development and the protection of the national establishments from being sold to the forign straegical partner.
|