ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمل التطوعي : نظرة تأصيلية فقهية تأريخية

المصدر: مجلة مركز البحوث والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المباركي، أحمد بن حسين بن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 35
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: يناير / صفر
الصفحات: 617 - 682
رقم MD: 357589
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

234

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة بشكل رئيسي إلى تأصيل العمل التطوعي والبحث عن أصوله من مصادره الإسلامية المتمثلة في القرآن الكريم والسنة المطهرة. وتتضمن الخاتمة ملخصا لفصول الدراسة وخلاصة لأهم النتائج وطرحا لعدد من التوصيات والمقترحات وفقا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة. أولا: خلاصة الدراسة: ابتدأت الدراسة بتمهيد اشتمل على مقدمة، والأسباب التي دعت الباحث إلى القيام بهذه الدراسة، والمتمثلة في الرغبة الصادقة في تأصيل العمل التطوعي. وقد ناقش الباحث في المقدمة أن العمل التطوعي عمل إنساني يقوم به الإنسان لأخيه الإنسان وهو من الفطرة، لذا يجب الاعتناء به وتأصيل ممارساته من الكتاب والسنة المطهرة، واستشهد الباحث بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي لها علاقة بموضوع البحث. واشتمل الفصل الأول على ثلاثة مباحث، تناول الباحث في المبحث الأول التعريف اللغوي والاصطلاحي للتأصيل الشرعي، وتوصل إلى أن التأصيل الشرعي هو "إرجاع العلوم إلى مصادرها الأساسية الشرعية المتمثلة في الكتاب والسنة المطهرة، وجعل أهدافها وغايتها تنطلق من نصوص الشريعة الإسلامية، وتكون مواكبة للحقائق العلمية والمستجدات الثقافية". وفي المبحث الثاني تناول الباحث التعريف اللغوي والاصطلاحي للعمل من وجهة نظر اجتماعية ونفسية، وبين الباحث أن للعمل مجالات عديد يمكن تصنيفها في ثلاثة مظاهر؛ هي العمل الديني والاجتماعي والكوني، وعموما يطلق هذا اللفظ على العمل سواء كان العمل صالحا أو غير صالح. وفي المبحث الثالث تناول الباحث التعريف اللغوي والاصطلاحي للتطوع، سواء من وجه نظر الفقهاء أو من منظور علماء الاجتماع، وتوصل إلى تعريف للتأصيل الشرعي للعمل التطوعي على أنه "عمل صالح يقوم به أي مسلم في أي وقت وفي أي مكان، خدمة لنفسه أو أسرته أو مجتمعه، بقصد إشباع الحاجات الأساسية لهم والرقي بالعلاقات الإنسانية في المجتمع المسلم، وتنميته وفقا لشريعة الله المتمثلة في الكتاب والسنة النبوية". أما الفصل الثاني: التأصيل الشرعي للعمل التطوعي، فيشتمل على أربعة مباحث: تناول المبحث الأول حكم العمل التطوعي، وبين أن العمل التطوعي هو العمل الذي يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، فحكمه حكم المستحب والمندوب والفضيلة والنفل، وأنه في حالة اشتداد الحاجة يصبح المستحب والمندوب والفضيلة والنفل إما فرض عين أو فرض كفائي. واشتمل المبحث الثاني على مشروعية العمل التطوعي، وبين أن الإطار العام الذي يحدده هذه المشروعية يتمثل في عدد من الأدلة المباشرة والمرادفة والعملية. كما احتوى المبحث الثالث على دوائر العمل التطوعي والمتمثل في ثلاث دوائر، هي النفس والأسرة والمجتمع، واستشهد الباحث بعدد من الآيات القرآنية مع بيان وجه الاستدلال، والاستشهاد بعدد من الأحاديث النبوية التي لها علاقة بكل دائرة من هذه الدوائر. وأخيرا احتوى المبحث الرابع على ضوابط العمل التطوعي والمتمثلة في ضوابط دينية وأخلاقية، أضف إلى ذلك العديد من الصفات العملية التي ينبغي للمتطوع التحلي بها كالرغبة في العمل والمعرفة والتخطيط والاستطاعة بالبدن والالتزام بالتعليمات والأنظمة، وإعطاء الأعمال التطوعية صفة الشخصية الاعتبارية. وأخيرا احتوى الفصل الثالث التأصيل العلمي للعمل التطوعي على ثلاثة مباحث، اشتمل المبحث الأول على نبذة تاريخية عن تطور العمل التطوعي، فبين الباحث أن بداية العمل التطوعي في جميع المجتمعات القديمة كانت مرتبطة بالإحسان وتقديم العون للفقراء من قبل ذوي القدرة المالية، والحكام في صورة نظام الإقطاع، وفي أوروبا وأمريكا ظهر العمل التطوعي في ظل أوضاع مجتمعية تتسم بالتناقض بين الرأسمالية والاشتراكية.

عناصر مشابهة