ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر القرآن الكريم في تحصين الشباب ضد الغزو الفكري : دراسة على عينة من شباب المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: متولي، تامر محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Metwaly, Tamer M.
المجلد/العدد: ع 25, مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: يناير
الصفحات: 895 - 934
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 357815
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: 1. القرآن الكريم هو كلام الله تعالى كيفما تصرف نطقاً وكتابة. 2. اشتمل القرآن الكريم على أسس عامة وقواعد هامة تحصن الشباب الجامعي ضد الغزو الفكري، منها ما يقرر العقائد الأساسية من الإيمان بالله تعالى والرسل والكتب، واليوم الآخر وإيراد ذلك على نحو يستطاع فهمه للكافة ولا به تعقيد ولا أسرار، مما يجعل الإيمان في غاية السهولة، ويسد الطريق أمام العقائد المعقدة والمخالفة للفطرة من التسرب إلى قلوب وعقول الشباب. 3. وفي أثبت القرآن الكريم في العصر الحديث، وهذا من معجزات القرآن الكريم الاجتماعية؛ تحصينه لأهله وتأثيره على العقول والقلوب، فبينما اكتسح العالم الإسلامي تيار التأثر بالغرب في كافة أشكاله وصوره، (التغريب)، فقد سلمت دولة واحدة من هذا التيار الجارف المهدد لوجود أمتنا والمنذر بزوال ريحها، وما ذلك إلا بفضل إتباعها لنهج القرآن ونشرها له بكل سبيل وتعليمه في كل مستوى، ووقفت هذه الدولة نسيجاً وحدها في هذا المنهج في هذا الزمان. 4. على جميع البلاد العربية والإسلامية أن تحذو حذو المملكة العربية السعودية في تطبيق القرآن الكريم ونشره وتعليمه، إذا أرادت أن تعود العزة لأوطانها والحياة السعيدة لشعوبها، فإن طريق القرآن الكريم هو السبيل لذلك، وسلاح القرآن أمضى من كل أسلحة العصر في إصلاح الأمم، وسيادتها ونصرها على أعدائها. 5. يجب أن يعمم حفظ القرآن الكريم على جميع المسلمين في جميع الأقطار العربية حفاظاً على وجود أمتنا وشخصيتها ولغتها وأن يحاط الاتصال بالغرب بكل ضمان لعدم تسرب الأفكار الغربية لاسيماً ما يتعلق منه بالعقائد، والأخلاق والعادات الاجتماعية. 6. يجعل جميع المقرر على طلاب المرحلة الابتدائية حفظاً ويلغي النظر أو التلاوة لأن هذه الفترة فترة الحفظ، كما يكثف المقرر على طلاب المرحلة المتوسطة لأنها وإن كانت أقل قدرة على الحفظ إلا أنها أكثر من المرحلة الثانوية، التي يجب أن يزاد فيها حفظ السور الطوال، لاسيما سور آل عمران وما يشبهها، لاشتمالها على فوائد جمة في هذا الموضوع. 7. يجب أن يقتصر الدرس القرآني في الجامعة على الفهم والتفسير ويوكل هذا إلى أساتذة متخصصين في العقيدة والتفسير، ويضاف مواد علوم القرآن كأسباب النزول والمكي والمدني وجمع القرآن وأحكام القرآن لأنها تتعلق بالهجوم على الدين عموماً.

ISSN: 1110-6689