ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شرك الأغراض : حقيقته وأنواعه

المصدر: مجلة الدراسات العقدية
الناشر: الجامعة الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين - الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب
المؤلف الرئيسي: ابن معلوي، سعيد بن محمد بن حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mahvi, Saeed Mohammed Hussein
المجلد/العدد: مج 1, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: رجب - يونيو
الصفحات: 251 - 333
DOI: 10.36046/0793-001-002-003
ISSN: 1658-516X
رقم MD: 359290
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: يدور البحث حول من يعمل عملا مما يبتغى به وجه الله تعالى لغرض من أغراض الدنيا، كمن أسلم ظاهرا ليأمن علي نفسه أو علي أهله أو علي ماله، أو أسلم ليتزوج امرأة، أو لينال منصبا مثلا. كما يدخل فيه من عمل أعمالا مما يبتغى بها وجه الله وحده: كالصلاة والصيام، وكان غرضه من أعماله الدنيا فقط، وهو مقر بالإسلام دينا إلا أنه لضعف في نفسه أراد بأعماله الدنيا كأن يصل إلى رئاسة، أو يحصل علي مال أو شهادة، ولولا هذا المقصد لم يعمل. ويدخل فيه من عمل الأعمال الصالحة ابتغاء وجه؛ ليس من أجل الناس وليس من أجل منصب أو جاه، ولا يريد بها الآخرة؛ ولكن ليجازي بها في الدنيا بحفظ ماله وتنميته أو حفظ أهله وعياله، أو إدامة النعمة عليه- ويدخل فيه من خلط نية الآخرة بالدنيا، كمن جاهد لإعلاء كلمة الله، وللمغنم، وحج لأداء الفرض وللتجارة، ويشمل أيضاً وضع مسابقات في العلوم الشرعية وأخذ العوض أو الجوائز عليها: مثل المسابقة علي حفظ القرآن الكريم، أو حفظ الأحاديث النبوية، أو المتون العلمية، أو أخذ جوائز علي أفضل البحوث العلمية الشرعية، أو الحصول علي جائزة في مجال خدمة الإسلام، أو الدعوة إلى الله، ومنه أيضاً: تأليف الكتب وإخراج البحوث الشرعية بهدف الترقية في مجال العمل، مع بيان حكم كل قسم بحسب ما أدى إليه اجتهاد الباحث، وهو إن كان صوابا فمن الله وحده جل وعلا، وإن جانب الصواب فمن النفس والشيطان، والله أعلم

ISSN: 1658-516X

عناصر مشابهة