ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجربة الشيبة محمد بن عبدالله السالمي ( 1896 - 1985 ) الشعرية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الكندي، محسن بن حمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Kindi, Mohsin
المجلد/العدد: ع 51
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: خريف
الصفحات: 253 - 278
ISSN: 1687-3548
رقم MD: 363122
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: تقدم هذه الورقة البحثية قراءة رائدة للتجربة الشعرية عند الشيبة محمد بن عبـد ﷲ الـسالمي(١٨٩٦ – ١٩٨٥ ) عبر المتوفر والسائد، وما أفرزته أدوات البحث والتقصي لفترة قاربـت الـسنوات الأربع، توصلنا من خلالها إلى إنتاج هذا الشاعر، الذي استثمر شعره في خدمة قضيته السياسية وظروف هجرته واغترابه، ونستطيع القول بعد ذلك: إنه نسج شعره بناء على معطيات عصره ومرحلته ولم يحـد عنه إلا لماما، فهو ابن بيئته رغم ما أحاط بشخصيته من ظروف التعتيم والعزلة والابتعاد بفعـل عوامـل سياسية تتصل بانتمائه قالبا وقالبا إلى فكر مؤسسة الإمامة التي ظلت على الدوام – في عمان - محور سؤال سياسي وجدل معرفي لم تخف وطأته إلا في وقت قريب . وتكشف هذه الورقة أيضا عن نصوص مفردة جديدة، وظواهر لم تكن في الحسبان، رغم ما انتابها من هنات الفنية، فقيمتها تكمن في تسجيلها لمرحلة مهمة من التاريخ الأدبي العماني، حيث الحراك الاجتماعي والسياسي العماني، وحيث معالم المدرسة الكلاسيكية التي انتمى إليها الشاعر وأخلص لها، يل وزاحم بهت أقرانه العمانيين، وليس من شك أن هذا الشاعر لا يختلف عن أقطاب هذه المدرسة، فـشأن توجهه الشعري شأن عبد ﷲ الخليلي وأبي سرور الجامعي وعبد ﷲ الطائي وهلال بن بدر البوسعيدي، وأبي سلام الكندي مع فارق في المستوى والرؤية والمنهج. وتستعرض الورقة كذلك مضامين شعر الشيبة التي تراوحت بـين: الغـزل، والإخوانيـات، ووصف الأوطان، والمديح السياسي، والحنين، والرثاء، وشعر الرحلة، وقد نظم هذه المضامين جميعها في قصائد ومقطعات موزونة مقفاة عدا قصيدة واحدة جاءت في فن التخميس، ويمكن توضيح هذا الإنتاج الشعري مجتمعا عبر المدونة الشعرية التي أعددناها وحوت ما يقارب الثماني عشرة قصيدة ومقطعة. وتتطرق الورقة من جهة أخرى إلى النص الشعري إظهارا للغرض وكشفا للشعرية، وأداتها المنهج التحليلي عبر تجليات اللغة بكل ما تقدمه من روعة في البيان ودقة في التعبير، ورسم للصور والتخييل، متوصلة إلى أن شعر الشيبة سار وفق المنهج التقليدي الذي جبلت عليه القصيدة العربية الكلاسيكية، وإن لم ترق عنده حد الضبط الفني، ولا الجودة المتقنة؛ لأن خطاب الشعر لديه مكمل لخطاب المجتمع، ولم يوله اهتمامه رغم أهميته، ورغم أنه يحمل جذوته ،فهو لم يجوده، ولم يجمعه، ولم يضبط مفرداته، كما يفعل الشعراء المبدعون، فشعره شعر مناسبة تأتي، وأخرى تغيب، لتكون المحصلة قصائد مفردة لم يكن في حسبانه أن يضمها ديوان جامع، ولا قول ناقد، بل حتى لسان منشد. وعلى ذلك فليس من المجازفة بالقول: إن شعر الشيبة يحتاج إلى مزيد من الجمع والتقصي والتنقيح تمهيـدا لتحقيقه وإخراجه في ديوان مستقل يسهم في رفد خريطة الشعر العماني بنصوص نابضة بالحيوية والتألق.\

ISSN: 1687-3548

عناصر مشابهة