ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تركيب " لا أبا لك " المعنى والغرض والتوجيه النحوي

المصدر: مجلة الدراسات اللغوية
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الحبشى، حسين علوي سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 13, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: مايو - جمادى الآخرة
الصفحات: 145 - 180
ISSN: 1319-8513
رقم MD: 365747
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تغيت هذه الدراسة الكشف عن تركيب من تراكيب العرب كثر دوره في كلامهم لاسيما في الشعر، وهو تركيب (لا أبا لك)، فاتخذت لأجل الإبانة عنه محاور ثلاثة، وقبل الإبانة عن تلك المحاور وطأت بذكر الأنماط والصور التي جاء هذا التركيب عليها في كلام العرب، وبالمقابل نبهت على ما لم تقف عليه من كلامهم من تلك الأنماط والصور تسجيلا لمبدأ الحضور والغياب، ليكون عونا لبحث مستقل يعنى بأسرار هذا التنوع. هذا، وقد تمثل المحور الأول في الكشف عن معناه، فأبانت أنه في أصل الوضع خبر أريد به إنشاء الدعاء على المخاطب بفقد الأب، ثم نقل استعماله إلى كل خطاب يغلظ فيه على المخاطب حتى جرى مجرى الأمثال، ودللت على ذلك بأمور ثلاثة، وقد أوضحت الدراسة أن دلالة هذا التركيب تصدق على ما اصطلح عليه حديثا بـ(التعبير الاصطلاحي) مجرية على ذاك التركيب سمات هذا المصطلح. وتمثل المحور الثاني في الكشف عن الغرض الذي يؤتى بهذا التركيب من أجله، فجمعت الدراسة ستة أغراض تفهم من سياق الكلام وقرائن الأحوال، هي: الذم، والمدح، والحث، والتفجع، والتعجب، والتنبيه، وخلصت إلى أن الغرض الأساسي لهذا التركيب هو الذم الذي هو أصل الوضع فيه، فإن لم يكن في سياق الكلام ما يدل على الذم أو الغلظة فهي مقولة جرت على لسان العربي من غير أن يقصد معناها الذي وضعت له، بل جردت عنه ليكون معناها معنى الكلام الذي سيقت فيه سواء أمدحا كان ذلك المعنى أم تفجعا أم تعجبا أم تضجرا أم حثا أم إغراء أم غير ذلك. ودللت على ذلك ببعض النظائر من كلام العرب. وتمثل المحور الثالث في الكشف عن التوجيه النحوي للإشكال الوارد في هذا التركيب المتمثل في اجتماع المتناقضات في اسم ( لا) أمضاف هو أم مفرد؟ أو معرفة هو أم نكرة؟ أو مفصولا هو أم موصولا؟ ولاجتماع النقيضين في هذا التركيب وصف أبو حيان هذه المسألة بأنها مشكلة وفيها خلاف. لذا تتبعت الدراسة أقوال النحويين فيها فتوصلت إلى أن فيها أقوالا خمسة؛ ثلاثة اشتهر ذكرها في مدونات النحو، وقولين ندر ذكرهما، وبعد العرض والتحليل والتدليل والتعليل والنقض والاعتراض لتلكم الأقوال خلصت الدراسة إلى ترجيح مذهب الجمهور مقيدة إياه بقيدين تقليلا لسهام الاعتراض عليه. ويبقى وصف أبى حيان لهذه المسألة بأنها مشكلة وفيها خلاف قائما، بل يمكن القول: إنها أحق بأن تعد في مسائل أبي نزار العشر المتعبات إلى الحشر.

ISSN: 1319-8513

عناصر مشابهة