المصدر: | اللسان العربي |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - مكتب تنسيق التعريب |
المؤلف الرئيسي: | يجيوي، عبدالرحمن أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 67 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1432 |
الشهر: | يونيو / رجب |
الصفحات: | 207 - 229 |
ISSN: |
0258-3976 |
رقم MD: | 367174 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يهدف هذا العرض إلى تقديم قراءة في جوانب من المشروع العلمي اللغوي للدكتور علي القاسمي، بل هو عرض خلاصة الخلاصة، ونظر في إشكالية المشكلة في المعجمية العربية، لأن (الفصل الرابع: المصطلحية: علم المصطلح وصناعة المصطلح) هو الموضوع الحقيقي، والمحور الأساس، والمقصد الأول في كتاب (علم المصطلح: أسسه النظرية وتطبيقاته العملية). وهو موضوع ينبني على المقدمات النظرية والأسس العلمية والمعرفية لموضوع أشمل هو المعجمية (Lexicologie)، وصناعة المعجم (Lexicographie)، واختيار الباحث لموضوعين عميقين (المعجمية والمصطلحية) اختيار عميق في بعده المعرفي، ومقلق في بعده الفلسفي، ومفيد في بعده التداولي. إنه الموضوع الذي يستوعب تجربة المعجم العربي بكل عمقه وغناه وتنوعه، وتراكمه و(أسباب نزوله)، والموضوع الذي تختزل فيه كل أسئلة المعجمية الحديثة التي تدخل في صف العلوم، ويختزل إشكالية الانتقال المنهجي المعتمد على التحليل والتعليل بدل الوصف. والانتقال من الاهتمام بـــــ(اللغة) باعتبارها موضوعا خارجيا إلى الاهتمام بــــــ(المعرفة اللغوية)، بل بالأنساق المعرفية للغة، وذلك عبر الانتقال من المفردات إلى دراسة نسق العلائق النحوية الدلالة، وبالآليات الصورية للغة وبنمذجتها. وهو انتقال من المعجم إلى المعرفة المعجمية، ومن المصطلح إلى المعرفة المصطلحية. إنه تحول في المنهج، وتغيير في المسار أفضى إلى ضرورة الربط بين النحو والمعجم، ودراسة الأنساق التي توجد في الدماغ بهدف تفسير الظواهر؛ أي دراسة الملكة اللغوية للمتكلم بكل أبعادها. إن الموضوع الذي أتناوله اليوم لا يعدو ان يكون وصفا لما درسه الأستاذ القاسمي، وجل الأفكار التي يناقشها العرض مستوحاة من كتابه السابق الذكر، ومن بعض مؤلفاته المرتبطة بالموضوع، ويصعب في حقيقة الأمر تلخيص التجربة العلمية للرجل، وبناء خطاب على خطاب مؤسس سابق. وإذا كان (الكلام حول الكلام صعبا) كما قال الأخفش ( 215هـ)، فإن الكلام حول الشيء الذي يدور حول الكلام أصعب منه، لأنه يدخل في باب وصف اللغة الواصفة، وهو أمر شبيه بـــ(نقد النقد). إذن نحن أمام وصف لـــ (علم المصطلح)، وعلم المصطلح ينتمي إلى اللغة الصناعية، ولذلك فإن العنوان الحقيقي للعرض هو: (من المعجمية إلى المصطلحية: الخصوص وخصوص الخصوص): قراءة في الفصل الرابع المعنون بــــــ (المصطلحية: علم المصطلح وصناعة المصطلح). من كتاب: علم المصطلح: أسسه النظرية وتطبيقاته العملية) للدكتور على القاسمي. وبناء عليه يتناول العرض القضايا التالية: 1- المصطلحية وصناعة المصطلح. 2- اللغة القانونية: نحو تطبيق للنظرية الخاصة في علم المصطلح. 3- المصطلحية ونظرية الترجمة. 4- المصطلحية والمواصفات العلمية. أما الطريقة التي اعتمدناها في تناول الموضوع فتنبني على المزاوجة بين تقديم جوانب من الموضوعات التي تناولها القاسمي، وذلك بالوقوف على الأصول دون الفروع منها، وبين تقديم جوانب عامة من النظرية المعجمية، والنظرية المصطلحية، سالكين طريق التلخيص والاختزال مرة، والتنصيص والتخصيص مرة أخرى، والقراءة والتأويل مرة ثالثة، ملتزمين بمقتضيات الحال، وشروط المقال، ومعتمدين على بعض الآليات في اللسانيات النقدية. |
---|---|
ISSN: |
0258-3976 |