المستخلص: |
تلعب الاتصالات الإدارية دورا حيويا في جودة خدمات أية مؤسسة، بما يشبه إلى حد بعيد ذلك الدور الذي تلعبه الشرايين بالنسبة للجسم. وذلك أنها تنقل المشاعر والأحاسيس والأفكار ووجهات النظر والتعليمات .. ألخ، بين أطراف المؤسسة أفقياً وعمودياً، من خلال شبكات وأشكال مختلفة من القنوات الإدارية والإلكترونية.مدارس علمية مختلفة، مثل مدرسة الرياضيات الكلاسيكية، والمدرسة الكلاسيكية للإدارة، والمدرسة الحديثة للإدارة، ومدرسة ما بعد الحداثة الإدارية، هذا بالإضافة إلى بعض المواقف العلمية المستقلة في ذلك. أما الوسائل الإحصائية، والرياضية، وأساليب معالجة البيانات الميدانية، والمجتمع الإحصائي لهذه الدراسة، وأداة الدراسة، فقد تم عرضها وتفصيلها في الفصل الثالث، حتى يتسنى للقارئ الكريم التأكد من دقة وسلامة تلك البيانات، والأدوات البحثية، لمثل هذا النوع من الدراسات المختلطة. إن النتائج المشتركة لتلك البيانات الميدانية، والمراجعة النظرية، بالتطبيق على شرطة دبي، ومستوى قوة الاتصالات بها، ودرجة وجود فجوات الاتصال، وأسباب ذلك وتحليلاته، يتضمنها الفصل الرابع. مع قراءة دقيقة ومتأنية لمشاهدات مفردات مجتمع الدراسة، وطبيعة العلاقات بين فئات المجتمع، ودرجة التوزيع والانتشار لمشاهدات مفرداته، وأسباب ذلك. خلاصة كل ما تقدم، والتوصيات النظرية والتطبيقية، يتضمنها الفصل الخامس. وككثير من المواضيع، قد تبدو الاتصالات سهلة وواضحة، إلا إنها في الحقيقة من أكثر المواضيع الإدارية صعوبة وتعقيدا (انظر على سبيل المثال خالد أحمد عمر، Akan, Perran 1990; 1990 Parasuraman, Zeithaml & Berry 1994; Brown Churchill & Peter, 1993; Cronin & Taylor, 1994 وذلك لعدة أسباب – كما سنرى – أهمها هو ارتباطها بشكل أو بآخر بالعلاقات الإنسانية، فضلا عن قلة المعلومات المتوفرة لدى المجتمع العلمي عن الاتصالات (انظر على سبيل المثال Galloway, Robdrt A. 1992; Poole, Marshal Scott 1998; Axley, S. 1984; Cooper, Cary L. & Argyris, Chris 1998; Zeithaml, Parasuraman, & Berry, 1990). ومن هذا المنطلق فإن بحثنا هذا يتعرض لهذا الموضوع الإداري الاستراتيجي من زوايا مختلفة، ولأسباب محددة كما هو موضح في الفصل الأول. أما الفصل الثاني، فيتعرض لاجتهادات ويرصد معاناة المجتمع البحثي في فهم الاتصالات، ومن وجهات نظر مدارس علمية مختلفة، مثل مدرسة الرياضيات الكلاسيكية، والمدرسة الكلاسيكية للإدارة، والمدرسة الحديثة للإدارة، ومدرسة ما بعد الحداثة الإدارية، هذا بالإضافة إلى بعض المواقف العلمية المستقلة في ذلك. أما الوسائل الإحصائية، والرياضية، وأساليب معالجة البيانات الميدانية، والمجتمع الإحصائي لهذه الدراسة، وأداة الدراسة، فقد تم عرضها وتفصيلها في الفصل الثالث، حتى يتسنى للقارئ الكريم التأكد من دقة وسلامة تلك البيانات، والأدوات البحثية، لمثل هذا النوع من الدراسات المختلطة.
|