المصدر: | الدفاع |
---|---|
الناشر: | القوات المسلحة - إدارة الشؤون العامة |
المؤلف الرئيسي: | الظاهري، شامي بن محمد صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 49, ع 156 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
التاريخ الهجري: | 1431 |
الشهر: | سبتمبر / شوال |
الصفحات: | 52 - 58 |
ISSN: |
1319-0393 |
رقم MD: | 370136 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن استماتة الملك عبد العزيز في تحقيق هدف هذه الأمة في فتح الرياض، و توحيدها كتلة جغرافية تلو الأخرى، وخطوة بعد خطوة، وإعلانه ملكاً لهذه البلاد، وتدريب أبنائه لاستمرارية الحكم على قواعد ثابتة، والحكمة والواقعية في التعامل مع أعدائه، بنم عن فكر إستراتيجي جعل مشروعه الوحدوي قابل للحياة والاستقرار والاستمرار والتطوير في دولة فتية راسخة صانعة للتنمية الاقتصادية و النمو الاجتماعي، والداعم اليوم للسلام والاستقرار في منطقة شديدة التلقيب والاضطراب. ولو أن قادة سوريا ومصر في عام 1962م وكذلك قادة باكستان وبنغلاديش في عام 1972م قرأوا سيرة هذا القائد الإستراتيجي و أسلوبه في توحيد المملكة العربية السعودية على قاعدة التماثل و الجوار الجغرافي بقاعدتيه الطبيعية و البشرية، لما وقعوا في مشاكل وحدتهم،ولعرفوا أن تلاحم الأرض ووشائج الجوار الجغرافي الطبيعية و البشرية عاملان هامان لترسيخ وحدة الأمم، واليوم الأمارات العربية المتحدة واليمن يستغلان الجغرافيا في وحدة ناجحة لكل من هاتين الدولتين، كما أن الجغرافيا بنوعيها الطبيعي والبشري هما الأساس في تكتل دول مجلس التعاون الخليجي في وحدة متطورة يوماًَ بعد يوم وتسعي كثير من الدول العربية كالعراق واليمن وغيرهما من إثبات أنهما ينتميان لهذا التكتل الناجح بإثبات أن خاتين الدولتين تنتميان جغرافياًَ للخليج العربي، بل تفوق الانتماء الجغرافي على الانتماء العرقي حين طالبت إيران بالانضمام إلى المجلس ولو أن قادة سوريا و مصر في عام 1962م، وكذالك قادة باكستان وبنغلاديش في عام 1972م فرأوا سيرة هذا القائد الإستراتيجي وأسلوبه في توحيد المملكة العربية السعودية على قاعدة التماثل والجوار الجغرافي بقاعدتيه الطبيعية والبشرية، لما وقعوا في مشاكل وحدتهم، ولعرفوا أن تلاحم الأرض ووشائج الجوار الجغرافي الطبيعية والبشرية عاملان هامان لترسيخ وحدة الأمم،و اليوم الأمارات العربية المتحدة واليمن يستغلان الجغرافيا في وحدة ناجحة لكل من هاتين الدولتين كما أن الجغرافيا بنوعيتها الطبيعي والبشري هما الأساس في تكتل دول مجلس التعاون الخليجي في وحدة متطورة يوماًَ بعد يوم وتسعي كثير من الدول العربية كالعراق واليمن وغيرهما من إثبات أنهما ينتميان لهذا التكتل الناجح بإثبات أن هاتين الدولتين تنتميان جغرافيا للخليج العربي. |
---|---|
ISSN: |
1319-0393 |