ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة مرآة الفكر : دراسة حول نشأة اللغة الطبيعية وتطورها : دراسة تحليلية

المصدر: مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: محمد، نفين فاروق فؤاد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المسيري، هيثم (مشرف), النويهي، سهام محمود (مشرف)
المجلد/العدد: ع 12, ج 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 477 - 501
ISSN: 2356-8321
رقم MD: 370590
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: تناولنا في هذا البحث عدة نقاط حول إشكالية العلاقة بين اللغة والفكر حيث تناولنا في المحور الأول تعريف اللغة الطبيعية من وجهات نظر مختلفة وتضمن تعريف اللغة عرض لقضية ارتباط اللغة بالمعنى، ففي حالة أن اللغة تقترن بالمعنى فبالتالي تقترن بالفكر والعقل، والدليل على ذلك أن اللغة من أهم أسباب تميز الإنسان عن سائر المخلوقات. كما رأى بعض الفلاسفة والمفكرين ضرورة اقتران اللغة الطبيعية بالوعي حيث انهم امنوا أن قوة وتميز اللغة البشرية لا يكمن في مجرد أنها أصوات وإشارات، وإنما تكمن في أنها لغة واعية متحضرة وانها ترتبط بعقل وفكر الإنسان وما يترتب على ذلك من ضرورة تضمنها للمعنى وإلا أصبحت مجرد لغو وكلام بلا قيمة بل ذهب الفلاسفة إلى أبعد من ذلك معتبرين أن اللغة لها تأثير زماني ومكاني ولها دور فعال في تقدم الحضارة البشرية كما ارتبط تعريف اللغة الطبيعية لدى البعض الأخر من الفلاسفة بكونها ظاهرة اجتماعية لا تكتمل الجماعة بشكلها الأمثل بدونها، ثم انتقلنا بعد ذلك إلى المحور الثاني وبه عرض لقضية نشأة اللغة لنوضح مدى ثراء اللغة وكيف أنها قادرة على أن تطور نفسها لتواكب جميع الفترات التاريخية التي يمر بها الإنسان، كما أنها قادرة على أن تعبر عما بداخل الشعوب فهي قادرة على أن تنوع من ألفاظها وتعبيراتها لتتناسب مع تنوعات فكر وأسلوب الحياة لكل جماعة بشرية وقد تعددت الآراء حول نشأة اللغة بين مؤيدين للرأي القائل بأن اللغة من صنع البشر، وهو ما أطلق عليه الاتجاه التوطئي والمؤيدين للرأي القائل بأن اللغة الطبيعية إنما هي وحي وإلهام وهو ما ترتب عليه القول بأن الإنسان ليس لديه إرادة لخلق لغته الخاصة وأن مصدر اللغة ليس العقل البشري، وإنما هو العقل الإلهي وهو ما اطلق عليه الاتجاه التوقيفي. أما الفريق الثالث فحاول التوفيق بين هذين الاتجاهين فرأى أن اللغة وضعت في الإنسان بالقوة وليس بالفعل، أي أن الله وضع في الإنسان القدرة على خلق اللغة ولكن الإنسان هو الذي خلق لغته الخاصة. أما المحور الثالث فقد عرض أهمية اللغة الطبيعية بالنسبة للبشر وكيف أنها مصدر من مصادر تميز الكائن البشري ورقيهم. أم المحور الرابع فقد تناول العلوم المختلفة لدراسة اللغة الطبيعية وأظهر هذا المحور أن هناك أبعاد مختلفة لدراسة اللغة وقد تعددت أوجه دراسة اللغة لتتعدد معها العلوم التي تدرس اللغة الطبيعية فمنها ما اهتم بشكل اللغة ومنها ما اهتم بتركيب اللغة ومنها ما اهتم بتاريخ وتطور اللغة ومن بين هذه العلوم علم اللسان وفقه اللغة وعلم اللغة. أما المحور الخامس والأخير فقد عرض للإشكالية الأساسية للبحث وهي مدى ارتباط اللغة بالفكر وقد انقسمت الآراء في هذا الشأن إلى مؤيدين لارتباط اللغة بالفكر ومعارضين لارتباط اللغة بالفكر.

ISSN: 2356-8321

عناصر مشابهة