المستخلص: |
تعالج هذه الدراسة موضوعاً مهماً في إطار العلاقات الأردنية-العُمانية، وهو دور الأردن العسكري في مساعدة العمانيين لإنهاء خطر ثورة ظفار، التي حدثت قبل ما يقارب من ثلث قرن تقريباً. اشتملت الدراسة على إبراز دور كتيبة المظليين الخاصة/ 91، التي أرسلت إلى عمان في مطلع عام 1975م؛ من حيث طبيعة هذه القوة والمهام التي قامت بها، وإسهاماتها العسكرية على الأرض العمانية؛ كتدريب الجنود العُمانيين والحد من خطر الثوار في ظفار. \\ وعلى صعيد آخر أرسل الأردن سرية هندسة أيضاً إلى عُمان، ساهمت في إنجاز العديد من المشاريع التنموية في المجالات: الإقتصادية والاجتماعية والعسكرية؛ إذ قامت ببناء المدارس العسكرية، وشق الطرق في الجبال وتعبيدها، وإنشاء المطارات، وبناء المساكن للمواطنين وخزانات المياه والمستشفيات وغير ذلك. \\ لقد انعكس الدور الأردني: العسكري والتنموي على تقوية العلاقات بين الحكومتين الأردنية والعمانية، حيث ثمن النظام السياسي العماني هذه الخطوة، التي جاءت انطلاقاً من دور الأردن القومي لمساعدة الأشقاء العرب عند حدوث الأزمات. اعتمدت بشكل أساسي في هذه الدراسة على وثائق الأرشيف العسكري الأردني، المودعة في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية- مديرية العمليات الحربية؛ بالإضافة إلى مصادر أخرى معاصرة كالمقابلات الشخصية والصحف.
This study seeks to identify the beginnings of American interest in the Jordan River basin (Palestine and Transjordan) in the middle of the nineteenth century, which was manifested in the American Expedition that was led by Officer Lynch. This officer visited Jordan River and the Dead Sea in 1848 for economic, scientific, and religious reason. That visit was so significant because it was the first successful American expedition to the area. Lynch showed great interest in the region and recommended settling Jews in that area.
|