المستخلص: |
نستنتج من هذه الدراسة أن الكثافة السكانية بمنطقة سوق الجمعة تميزت بالتباين وعدم التجانس بين محلاتها في الفترة 1973 – 1984، ثم بدأت تتجه نحو التجانس والاعتدال، حيث يتمركزون غالبية السكان على معظم مساحة منطقة الدراسة، كما أثبتت الدراسة أن المحلات التي ترتفع فيها الكثافة العامة والفيزيولوجية تنخفض فيها الكثافة الزراعية، والمحلات التي ترتفع فيها الكثافة الزراعية تنخفض فيها الكثافة العامة والفيزيولوجية، أن توزيع الكثافة السكانية تأثرت بعدة عوامل طبيعية وبشرية وبنسب متفاوتة، حيث يتركز الاستيطان البشري في محلات منطقة الدراسة نظرًا لموضعها على الساحل وكحلقة وصل بين منطقتين هامتين هما مدينة طرابلس الخدمية الإدارية غربًا ومدينة تاجوراء الصناعية الزراعية شرقًا، في حين يعد النقل والنشاط الاقتصادي من أهم العوامل البشرية المؤثرة في توزيع الكثافة السكانية خاصة بعد استثمار النفط وتركز النشاطات الخدمية والإدارية.
|