ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معتقدات الكفاءة الذاتية و الاحساس بقلق التدريس لدى الطلاب المعلمين : دراسة مقارنة بين طلاب كليات التربية في مصر وسلطنة عمان

المصدر: البحث التربوي
الناشر: المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، محمود محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5 , ع 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: يوليو
الصفحات: 190 - 273
ISSN: 1687-0883
رقم MD: 3714
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى معرفة العلاقة بين الكفاءة الذاتية وقلق تدريس اللغة الإنجليزية لدى الطلاب المعلمين في كل من مصر وعُمان، وكذلك التأكد من الخصائص السيكومترية للأداتين المستخدمتين في البحث الحالي، وإجراء مقارنات في معتقدات الكفاءة الذاتية لدى الطلاب المعلمين في البيئتين المصرية والعُمانية، وكذلك إجراء مقارنات في قلق التدريس لدى الطلاب المعلمين تخصص اللغة الإنجليزية في البيئتين المصرية والعُمانية. كما يهدف - البحث أيضا - إلى الكشف عن الفروق في معتقدات الكفاءة الذاتية بين المعلمين من الجنسين في البيئتين المصرية والعُمانية، وكذلك الكشف عن الفروق في قلق التدريس بين المعلمين من الجنسين في البيئتين المصرية والعُمانية، كما حاول البحث الكشف عن العلاقة بين معتقدات الكفاءة الذاتية وقلق تدريس اللغة لدى الطلاب المعلمين تخصص اللغة الإنجليزية في البيئتين المصرية والعُمانية؛ حيث تم اختيار عينة من طلاب كليات التربية بلغ عددها (٢٧١) طالباً وطالبة من طلاب جامعات (حلوان، الأزهر، قناة السويس) بجمهورية مصر العربية، و (150) طالباً وطالبة من طلاب كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، واستخدمت الدراسة مقياس معتقدات الكفاءة الذاتية للطلاب المعلمين Student Teaching Self-efficacy beliefs ، ومقياس قلق التدريس لمعلمي اللغة الإنجليزية، وهما من إعداد (El-Okda & al-Humaidi, 2003). وأسفرت نتائج البحث عن وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة بين كل من قلق تدريس اللغة ومعتقدات الكفاءة الذاتية لدى الطلاب المعلمين في كل من مصر وعمان، وعن وجود فروق بين متوسط درجات كل من الذكور والإناث بالنسبة للبعد الرابع (النمو المهني) من مقياس معتقدات الكفاءة الذاتية، وكان متوسط درجات الإناث أكبر من متوسط الذكور، بمعنى أن الإناث أكثر اعتقاداً بكفاءتهن الذاتية من الذكور في مقدرتهم على النمو المهني في تدريس اللغة الإنجليزية، وكانت النتيجة نفسها في صالح الإناث بالنسبة للدرجة الكلية على مقياس معتقدات الكفاءة الذاتية، وبذلك يمكن القول إن الإناث بشكل عام أكثر اعتقاداً بكفاءتهن الذاتية من الذكور في تدريس اللغة الإنجليزية، وتختلف هذه النتيجة مع دراسة (مسعد ربيع، ٢٠٠٤)؛ حيث أثبتت الدراسة أن الذكور أفضل من الإناث في كفاءتهم الذاتية، وقد يرجع الاختلاف إلى أن (مسعد ربيع) قد درس الكفاءة الذاتية بشكل عام وليس للمتخصصين في مادة دراسية معينة، وقد يرجع السبب في اعتقاد الإناث بأن كفاءتهن الذاتية أفضل من الذكور إلى طبيعة اللغة ذاتها، وتشير بعض الدراسات الخاصة بالفروق الفردية أن الإناث لديهن قدرة أفضل من الذكور في التعامل مع اللغة المنطوقة والمكتوبة والمقروءة، وعن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب المعلمين في العينة المصرية والعينة العُمانية على مقياس معتقدات الكفاءة الذاتية بالنسبة للدرجة الكلية والأبعاد المكونة له، وهذا يشير إلى أن اعتقاد الطلاب المعلمين بكفاءتهم الذاتية في الدولتين متماثل إلى حد كبير، وبذلك يمكن القول بأن المقياس يصلح للاستخدام في البيئة العربية المماثلة للبيئة المصرية أو البيئة العُمانية، وعن وجود فروق دالة بالنسبة للبعد الثاني (التفاعل مع الطلاب) من مقياس قلق التدريس لصالح الذكور، وكذلك بالنسبة للبعد الثالث (التفاعل مع معلمي المدرسة)، والبعد الخامس (التفاعل مع مشرف التربية العملية)، والدرجة الكلية لمقياس قلق التدريس في صالح الذكور أيضا، وهذا يشير إلى أن الذكور أقل قلقاً من الإناث بالنسبة للتفاعل مع الطلاب ومع معلمي المدرسة أو مشرفي التربية العملية، وخاصة عندما يختلف جنس المعلم مع الطلاب أو الزملاء بالمدرسة التي يتم تدريبه بها، وقد يبدو ذلك طبيعياً، فالذكور يميلون إلى تكوين العلاقات بشكل سريع عن الإناث، وذلك يرجع إلى طبيعة الفتاة العربية، فهذه الجوانب لا تمثل قلقاً واضحاً لدى الذكور، وعن وجود فروق بين الطلاب المعلمين في البيئتين المصرية والعُمانية على مقياس قلق التدريس، كما وجدت فروق بالنسبة للبعد الثاني (التفاعل مع الطلاب) في صالح طلاب عُمان، وكذلك بالنسبة للبعد الثالث (التفاعل مع معلمي المدرسة) والبعد الخامس (التفاعل مع مشرف التربية العملية) كانت في صالح طلاب عُمان أيضا. أما البعد السادس (تحضير الدروس وتصحيح الأعمال التحريرية) كانت الفروق في صالح طلاب مصر، وكانت الفروق بالنسبة للدرجة الكلية للمقياس في صالح طلاب عُمان، وعن وجود فروق دالة إحصائية بالنسبة للبعد الثاني (التفاعل مع الطلاب) من مقياس قلق التدريس لصالح الذكور، ويرجع ذلك إلى تخوف الطالبات المعلمات من أسئلة تلميذاتهن، والتي تخشين عدم مقدرتهن الإجابة عنها وخاصة أمام مشرف التربية العملية أو أمام زميلاتهن، كما كانت هناك فروق بالنسبة للبعد الرابع (التفاعل مع الزملاء) ، وكانت هذه في صالح الذكور بالنسبة للتفاعل مع الزملاء، وكانت النتيجة نفسها بالنسبة للبعد السادس (تحضير الدروس وتصحيح الأعمال التحريرية)، كما وجدت فروق دالة بالنسبة للمجموع الكلي لدرجات مقياس قلق تدريس اللغة الإنجليزية، بمعنى أن الذكور بشكل عام أقل قلقاً من الإناث بالنسبة لمواقف تدريس اللغة الإنجليزية، وقد يرجع ذلك لأن الذكور كثيراً ما يكونون حريصين على إيجاد أعمال أخرى غير التدريس يستخدمون فيها اللغة الإنجليزية، بينما تكون الإناث أكثر حرصا على ممارسة مهنة التدريس، كما تحقق الفرض الخاص بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات كل من الذكور والإناث العُمانيين على مقياس معتقدات الكفاءة الذاتية بالنسبة للدرجة الكلية والأبعاد المكونة له.

ISSN: 1687-0883
البحث عن مساعدة: 700605 625580 700110 770968 816281

عناصر مشابهة