المستخلص: |
يعنى هذا البحث بمدى تمتع المرأة النبطية بحقها الفطري في تملك الأشياء المادية،. وذلك من خلال مضامين النقوش النبطية في مقابر الحجر(مدائن صالح). التي قسمت في هذا البحث إلى مجموعتين رئيسيتين الأولى هي نصوص تتحدث عن تفرد المرأة في حق التملك. والثانية نصوص تتحدث عن مشاركة الآخرين معها في التملك، وكشفت لنا مضامين هذه النقوش الوسائل التي من خلالها استطاعت المرأة النبطية أن تتملك،- وهي عبر طرق ثلاثة هي التملك عن طريق الوصية و التملك عن طريق الإرث و التملك عن طريق الإهداء والهبة. وخلصت الدراسة إلى أن المرأة النبطية نالت حق التملك وما يتبعها من معاملات مالية من بيع وشراء وتأجير واستقلالية قانونية. \\ منذ البدايات الأولى لاستقرار الإنسان في مواطن محددة من الأرض، سرعان ما تولدت لديه رغبة في الدفاع عن حقوقه الإنسانية باعتبارها جزء من أمنه وسلامته ومواصلته لإعمار الأرض من أجل البقاء. وتبرز من بين الحقوق الإنسانية التي جبل عليها الإنسان (حق التملك) بوصفه حق يجيز له استخدام الشيء المملوك له والتمتع به والتخلص منه حسبما يراه مناسباً وفق الزمان والمكان، ولهذا يعتبر هذا الحق حجر الزاوية لتحقيق التوازن بين المصالح الشخصية وتجلياتها النابعة من طبيعة الإنسان وحبه للتملك وبين المصالح الاجتماعية التي تتطلع لتحقق قفزة في الإمكانات المتاحة لتحسين المستوى العام لحياة الفرد والمجتمع. \\
This research is mainly about the Nabatean woman and her inborn right to possess physical objects based on the significances of the Nabatean inscriptions at A1 Hegr graves (Madae Saleh). The above mentionel inscription were divided in two principal in two principal groups. The first is texts deal with woman as the sole owner and the second is texts discuss woman as part of a group sharing the right of ownership. The significance of the these inscriptions has revealed the methods through which were will-based ownership, or inheritance or as a gift or grant. This study came to the conclusion that the Nabatean woman earned the ownership right and what follows of financial transactions such as selling ,purchasing ,lease, and legal indepennce.
|