المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة التعليم |
المؤلف الرئيسي: | الجعيدي، حمد حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 178 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 89 - 93 |
ISSN: |
1319-6200 |
رقم MD: | 377161 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أهداف تدريس مواد التربية الإسلامية في التعليم العام رائعة ومبنية علي أصالة وقابلية للتحقيق، ولكن نسبة عالية من المخرجات سيئة لا تمثل تلك الأهداف ولا تعكس حقيقتها في الواقع، فاين الخلل؟ الطالب ليس محل اتهام في تحمل كل المسؤولية عن عدم تحقيق أهداف ما تعلم، لأن له مصادر تلقي متعددة ومختلفة، وهو كائن حي عاقل مفكر يتأثر ويؤثر، فإذا استبعدنا الطالب من فشل تحقيق الأهداف، وجب علينا العناية بوسائلنا وإعادة النظر فيها من أجل إصلاحها، إن الخلل يمكن في نظري في الحلقة الوسطى بين الأهداف والمخرجات، فالوسيلة عاجزه عن تحقيق الأهداف في حياة المتلقين والمستفيدين، ويكفي بالسنوات الماضية مقياسا للفشل ودافعا لإعادة النظر في تلك الوسائل، التي أهمها المقرر ثم المعلم، فالمقرر هو الوسيلة الأهم لنقل الأهداف إلى المتلقي، وترجمتها في نصوص تربوية يتلقاها الطالب ويتفاعل معها ليمثل مخرجا سليما لها. إذا لا بد من إعادة النظر في مضمون المقررات لتقدم حلولا لمشاكل العصر وتحدياته، وتصنع جيلا قادرا على مواجهة الأزمات الفكرية والعقدية الجديدة التي يعاصرها مسلم اليوم، وليست التي عاشها أجيال قبله قدمت لهم الحلول المناسبة لمشاكل عصرهم وصنعت منهم أمة عقيدة تجاوزت بثبات التحديات التي كانوا يواجهونها. إن القرآن هو القرآن، والسنة هي السنة، وحلول المشاكل المتجددة فيهما قطعا، ولكن المسؤولية تقع على عاتق قادة الفكر والعلماء المعاصرين في تقديم الوقاية والعلاج والحلول الناجحة للمشاكل المعاصرة وتحقيق أهداف التربية الإسلامية الجميلة بلغة الواقع وأسلوب العصر. |
---|---|
ISSN: |
1319-6200 |