ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ضمان الجودة في التعليم العالي الاطر النظرية والعملية ونماذج من التجارب العالمية

المصدر: الكتاب السنوي للهيئة اللبنانية للعلوم التربوية
الناشر: الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: سلامة، رمزي (مؤلف)
المجلد/العدد: ك5
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2005
الصفحات: 23 - 112
رقم MD: 37874
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتكون هذا الفصل من ثلاثة أقسام: الإطار النظري، العوامل الضاغطة لتبني ضمان الجودة، نماذج من التجارب العالمية. يعالج القسم النظري اثنتي عشرة نقطة: 1) الجذور التاريخية البعيدة لضبط الجودة، ٢) الاهتمام الحديث بمسائل الجودة، ٣) المقاربات المتعددة لمصطلح الجودة، ٤) أغراض العمليات التي تعنى بالجودة، ٥) نطاقات هذه العمليات، ٦) المبادئ العامة التي تقوم على أساسها، ٧) الوتائر، ٨) التوقيت، ٩) المواصفات الخاصة بالجودة، ١٠) الهيئات، ١١) الآليات، ١٢) مقاربات ضبط الجودة وضمانها. ويعالج القسم الثاني العوامل الداخلية والخارجية الضاغطة لتبني ضمان الجودة. ويتناول القسم الثالث تجارب كل من الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، فرنسا، هولندا، السويد، أستراليا، الهند، أفريقيا الجنوبية، كينيا وغيرها. يرى الكاتب أن تحسين جودة الخدمات التي تسديها مؤسسات، التعليم العالي هو الهدف النهائي لجميع المعمليات التي تعنى بالجودة ومبرر وجودها، وأن هناك خمسة نطاقات للجودة: نظام التعليم العالي ككل، المؤسسة، البرامج، عمليات التعليم والتعلم، والمخرجات. ومن حيث الوتائر، يميز الكاتب بين العمليات الجارية التي يتم اعتمادها كجزء لا يتجزأ من نظام التسيير، والعمليات الآنية التي تقوم عند بروز مشكلة ذات حجم غير اعتيادي، والعمليات الدورية التي تتم بين وقت وآخر لفحص عناصر الجودة في النظام المدروس، بصورة عميقة ورصينة ومطولة. ويقترح الكاتب، التمييز بين ثلاث مجموعات من المواصفات الخاصة بالجودة: ١) مواضيع التدقيق، كأن يجري فحص رسالة المؤسسة وأهدافها وخططها ومواردها وهيكليتها، وتكون لهذه المواضيع معايير للتدقيق كما هي الحال في حركة الاعتماد الأميركية، ٢) المقاييس والمحكات، وهي النقاط المرجعية التي تستخدم للحكم على قبول حالة ما أو عدم قبولها، ٣) أدوات الاستدلال، وهي تشمل الدلائل والقرائن والبينات والبراهين التي يجري جمعها من أجل إصدار الأحكام أو اقتراح التدابير والحلول. ويقسم الهيئات المعنية بالجودة إلى الهيئات العاملة داخل المؤسسة، والإقليمية داخل الدولة الواحدة، والوطنية، والإقليمية ما بين الدول، والدولية ويصنف آليات فحص النوعية في داخلية (كالتقييم الذاتي) وخارجية، ويوزع مقاربات ضبط الجودة وضمانها في أربع: التقييم، الرقابة الداخلية، الرقابة الخارجية، الاعتماد. ويستخلص الكاتب في النهاية العناصر المشتركة التالية بين نظم ضمان الجودة: وجود هيئة مستقلة على الصعيد الوطني وهيئات مماثلة على صعيد المؤسسات، الاستناد إلى معايير من دون تحديد لمقاييس أو محكات، شمول النظم لإجراءات تقييم ذاتي ومراجعة خارجية، إعداد تقرير بنتائج التقييم والمراجعة وتوظيف هذه النتائج للشهادة بالجودة والتطوير والتمويل. كما أنه يخلص إلى حسنات الجمع ما بين المقاربات والآليات المختلفة لمؤسسات ونظام التعليم العالي في كل بلد.

عناصر مشابهة