المصدر: | القدس |
---|---|
الناشر: | مركز الاعلام العربي |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 12, ع 144 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
التاريخ الهجري: | 1431 |
الشهر: | محرم / ديسمبر |
الصفحات: | 20 - 26 |
رقم MD: | 378763 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أنه من غير الممكن تصور قيام مقاومة للاحتلال من داخل الأجهزة الأمنية، أو من داخل مراكز القوى القائمة في الضفة الغربية. ونحن نواجه الآن وضعًا غريبًا من نوعه، لم يحدث أبدًا في تاريخ الثورات، وهو أن الامتداد القيادي الحالي للثورة الفلسطينية، قد انتهى إلى تبني سياسات أمنية تمنع العمل المقاوم، بحجة الالتزام بمشروع التسوية السلمية، وتعتمد إلى حد كبير، ماليًا وسياسيًا، على دعم الولايات المتحدة والدول المانحة التي عملت علنًا على تحطيمها، وعلى تغيير بنيتها، وعلى تغيير أهدافها؛ إذ من غير الممكن أن توافق الدول المانحة على تمويل هيئات ومنظمات تعمل ضد الاحتلال الإسرائيلي. إن أحد التحديات التي تواجه الوضع الفلسطيني الداخلي في الضفة، أنه مخترق بمجموعه من القوى المتنفذة، الموجودة فد الحكومة في رام الله، وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وفي حركة فتح، وفي الأجهزة الأمنية، والمهيأة لاتخاذ موقف يقوم على تنحية عباس أو غيره، إذا ما حاول سلوك مسلك الرئيس عرفات عندما أحبط من العملية التفاوضية، ولجأ لدعم الانتفاضة المسلحة. وستسعى هذه القوى المتنفذة إلى إكمال التفاوض، وربما القبول في النهاية بما تعرضه "إسرائيل". |
---|