المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة للتعرف على الدور الذي یقوم به اختصاصيو المعلومات بمكتبة حصن الشموخ في التسويق الإلكتروني لخدماتها والوسائل التي تنتهجها للتعریف بمصادرها، فإلى جانب الوسائل التقلیدیة في التسویق والدعایة، استخدمت مكتبة حصن الشموخ صفحتها على الإنترنت وصفحاتها على الفیسبوك (Facebook) والتویتر (Twitter) الأشهر استخداماً بین شبكات التواصل الاجتماعي في عمان وفقاً لموقع Alexa)) إلى جانب صفحتها في .Google+تتفرد مكتبة حصن الشموخ عن مثیلاتها من مكتبات المنطقة والعالم العربي باستخدام تقنیة الواقع الافتراضي التفاعلي باستخدام برنامج الأبعاد الثلاثیة من خلال تحویل مبناها إلى صورة تماثل الواقع، تمكن متصفح موقعها الإلكتروني من زیارة المكتبة من بعد والتجوال بین أقسامها والتواصل مع اختصاصییها والتعرف على مصادرها دون التواجد الفعلي بین جدرانها. توظف الدراسة منهج دراسة الحالة في وصف تجربة مكتبة حصن الشموخ من خلال استعراض الطرق والوسائل التي تستخدمها في تسویق خدماتها والتعریف بمصادرها ودور اختصاصي المعلومات العاملین لدیها في إرسائها وتقدیمها من خلال عرض تقدیمي حي ومباشر. طرح الدراسة مجموعة من التوصیات والمقترحات لتنمیة مهارات اختصاصیي المعلومات وتطویر استخدام وسائل التسویق الإلكتروني الحالیة والربط فیما بینها، والتي من شأنها توصیل المعلومة للباحث في أسرع وقت وبأقل جهد إلى جانب إبقاء التواصل مستمراً بین المكتبة ومستخدمیها وتشجیعهم على زیارتها والاستخدام التقلیدي لمصادرها.
|