ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التهويدة بين شاؤول تشيرنخوفسكي وهند عتبة (دراسة مقارنة في المضمون الشعري وأثره)

المصدر: دراسات - العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الكيلاني، إيمان محمد أمين خضر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Kailani, Iman Mohammad Ameen Khader
المجلد/العدد: مج 36 ملحق
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 868 - 884
DOI: 10.35516/0103-036-998-005
ISSN: 1026-3721
رقم MD: 386402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex, +EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: يدرس هذا البحث التهويدة(وهي الأغنية الأولى الموجهة من الأم إلى وليدها، ويشير إلى أهميتها في التأثير في لاوعيه؛ فتشكل شخصيته، وتوجهه إلى منظومة معينة من المبادىء والقناعات والسلوكيات، التي تؤدي دورها في رسم مستقبله كما يراد له أن يكون.\\ ويعرض البحث نموذجين مقارنين لمستقبل أريد له أن يكون من خلال التهويدة فكان.\\ - أما الأول فهو للطفل اليهودي الذي وُجِّه وجهة سياسية خاصة، فكان الحلم الأول الذي لقنه شاعر الصهيونية الأول شاؤول تشيرنخوفسكي من أوديسا بروسيا حيث مسقط رأسه، إلى الطفل اليهودي؛ ليكون صهيونياً، مؤمناً بالصهيونية شعاراً، راسماً له مستقبله، محدداً له وجهته السياسية، واعداً إياه بإقامة وطن على السهل الساحلي وبالأردن خاصةً، مبيناً له طريق تحويل هذا الحلم إلى حقيقة واقعة، فكان له ما أراد بعد حوالي إحدى وخمسين سنة من تاريخ هذه القصيدة، حقق الأطفال الصهاينة – حين صاروا رجالاً- حلمه على الرغم من بعد الزمان والمكان.\\ - وأما الثاني فمن الشعر العربي، من أدب يعرف عند أجدادنا بالتزفين أو الترقيص( )، يُحَمِّلُُه المُزفِّن آماله وأحلامه في الوليد، وما يتمناه له في المستقبل، مما توحيه له فراسته فيه.\\ إنه حلم امرأة من حرائر قريش وجهت وليدها منذ نعومة أظفاره لا ليسود قومه فحسب، بل ليسود العرب جميعاً، إنها هند بنت عتبة التي لقنته هذا الحلم وهي ترقصه، فزرعت فيه قيم الرجولة والبطولة من منظور قبلي عربي أصيل، تلك القيم التي من شأنها أن تؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود بتهويدة للمجد، وقد تحقق ما أرادت، فصار ملكاً للعرب.\\ وعليه فإنَّ هذا البحث يبحث في المضمون الشعري، ودور الأدب الملتزم في التأثير في لاوعي الفرد، أو في اللاوعي الجمعي من خلال المقارنة بين النموذجين موضع الدرس.

Ellipsis as tackled from a linear perspective has received much linguistic research concern. Subsequently, it has emerged as one of the basic themes in modern criticism studies, notably in stylistics. Ellipsis involves structural reduction for special semantic purposes. The speaker's deliberate diminution that may occur in letters, words or phrases is predictable by the hearer. Theoretically, the well-formedness of a sentence necessitates the presence of its full constituents, but in literary texts, there might be a deviation from the typical sentence patterns. This may provide deeper meanings that cannot be accomplished otherwise. Abdel Qaher Al-Jorjani, an ancient Arab grammarian, was probably the first to call attention to this issue in his renowned book "Dala'il al-I'jaz." Al-Sijlamasi, another ancient scholar, carried it further by recognizing its seventeen types, taxonomizing them, and giving terms for each and its ramifications as based on the word internal structure, and its both syntactic and semantic functions.\\ In the present study, the phenomenon of ellipsis, in addition to its different types, is traced in Arabic prose represented by Umayyad rhetoric orations for their richness, diversity, and authenticity. This is achieved through analyzing kernel sentences and their transformations into resultant structures of deeper meanings following Khalil Amayreh's Arabic generative approach put forward in his book "fi naho ill loghati w tarakeebiha." Through linking form and meaning, the study explores the internal relationships and their formations in the selected texts. The study thus is an investigatory and exhaustively descriptive of all authentic Umayyad orations.

ISSN: 1026-3721

عناصر مشابهة