ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صحن المسجد الجامع وتطوره فى العمارة الاسلامية حتى نهاية العصر العثمانى

المصدر: التاريخ العربي
الناشر: جمعية المؤرخين المغاربة
المؤلف الرئيسي: الشهري، محمد بن هزاع (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 51
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: شتاء
الصفحات: 79 - 120
ISSN: 1113-8467
رقم MD: 389134
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يخضع تخطيط المسجد وبناؤه لعوامل منها الاقتصادي والاجتماعي والمناخي، فكبر المساحة وجماليات البناء مرهونتان بمقدرة المنشئ المالية؛ سواء كان فرداً أو نظام دولة. كما أن الكثافة السكانية مما يدخل في هذا الاعتبار. وللمناخ تأثيره الواضح في طريقة التسقيف وعدد النوافذ والأبواب. أما العنصر الذي ظل مرعياً في تخطيط المساجد حتى نهاية القرن الرابع الهجري، سواء في المناطق التي خضعت للدول أو الدويلات؛ في شرق العالم الإسلامي أو غربه. فهو الصحن المكشوف الذي توسط أروقة المسجد منذ بنى الرسول صلى الله عليه وسلم مسجده في المدينة المنورة. وقد أضفى عليه الفقهاء قدسية الجزء المخصص للصلاة، لدخوله في الإطار الذي تحدده جدران المسجد الخارجية، ولما له من أهمية في تزويد المسجد بالضوء والهواء، والصلاة فيه أوقات الذروة أو في الليالي الحارة والأيام الباردة. وقد لوحظ أن مساحة الصحن، التي كانت في البداية تشغل ربع مساحة المسجد تقريباً، اختلفت بين شرق العالم الإسلامي وغربه؛ عندما ضعفت الخلافة العباسية، وانعدمت الوحدة السياسية، وظهر ما يعرف بالطرز المختلفة في مجال العمارة والفنون الإسلامية. فحين حافظ الصحن على صغر مساحته في مساجد المغرب الإسلامي، كبرت مساحته في مساجد المشرق. وصار أشبه ما يكون بساحة كبيرة، تحتل مؤخرة الظلة المخصصة للصلاة؛ والمسقوفة بالقباب الكبيرة والصغيرة. وقد تجلى هذا بوضوح في المساجد السلجوقية والصفوية، ثم تبلور بشكل ملحوظ في المساجد العثمانية. فقد صار الصحن في أغلبها في مؤخرة المبنى. كما ظهرت نماذج في طرز معاصرة للطراز العثماني، انعدم فيها وجود الصحن المكشوف، خاصةً في المناطق العالية من بلاد الهند وبلاد ما وراء النهر. \

ISSN: 1113-8467

عناصر مشابهة