ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة إرادة الله بإرادة الانسان : مقارنة بين القديس أوغسطين والإمام أبى حسن الأشعرى

المصدر: التواصل
الناشر: جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الزريقى، سلطان على سيف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 18
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: يوليو
الصفحات: 85 - 106
رقم MD: 389783
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث المتواضع قضية من أهم القضايا التي حيرت أفكار الفلاسفة ورجال الدين والكتاب والباحثين قدماء منهم ومحدثين، وشغلتهم وقضت مضاجعهم، إنها قضية حرية الإرادة الإنسانية وعلاقتها بإرادة الله. وهذا البحث يتناولها بالمقارنة بين قطبين كبيرين من عمالقة الدين وأعلام الفكر الفلسفي وهما القديس أوغسطين (354 م) والإمام أبي الحسن الأشعري (260 م). فالأول يعد الرائد الأول للكنيسة الكاثوليكية دون منافس، كما يعد من أشهر آبائها على الإطلاق، وأكثرهم شهرة في الدفاع عن العقيدة المسيحية عموما، وقد استطاع أن يسيطر على العقل الأوربي ردحا من الزمن، تاركا أثره البالغ على عقول المسيحيين أينما وجدوا حتى اليوم. أما الثاني فيعد من كبار أئمة المذاهب الإسلامية، والمرجع الذي تعود إليه المذاهب الأربعة "الشافعي، ومالك، وأبو حنيفة النعمان، وأحمد بن حنبل"، عندما تختلف فيما بينها في الفروع، كما يعد من أكبر المذاهب الإسلامية انتشارا في العالم في عصرنا الراهن. إنه مذهب الإمام أبي الحسن الأشعري، صاحب نظرية "الكسب" الوسطية ومؤسسها، وله في كل فروع العقيدة آراء انفرد بها وتابعه عليه أتباعه. وبالرغم من الهوة الزمنية الكبيرة بين هذين القطبين المذكورين، إلا أن الفكر الإنساني واحد، وإن كان يقوم على التواصل والتفاصل. ولسنا هنا بصدد سرد تاريخ حياة هذين القطبين، بل إن ما يهمنا أساسا هو محاولة معرفة كيف أجاب كل واحد منهما عن مسألة علاقة إرادة الله بإرادة الإنسان؟ وهل استطاعا أن يحققا نجاحا في هذه المسألة الشائكة منذ أقدم الأقدمين، أم أنهما زادا الأمر تعقيدا؟، هذا ما على البحث أن يتقصاه. 2- تقسيم البحث: يتكون من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة. 3- المنهج: استعمل الباحث عددا من المناهج أهمها: التاريخي، النقدي، المقارن، وكذا منهج تحليل المضمون. 4- إن مهمة هذا البحث ستتحدد في تناول القضية المبينة سلفا دون أن يلزم الباحث نفسه، على نحو قطعي ومسبق، إلا بما سيكون محددا في عنوان هذا البحث.

عناصر مشابهة