ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مراكز البحوث والدراسات تقوم بأدوار في ذلك : صناعة القرار الاستراتيجي

المصدر: مجلة الدبلوماسي
الناشر: وزارة الخارجية - معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية
المؤلف الرئيسي: غانم، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 56
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: أغسطس
الصفحات: 40 - 47
ISSN: 9131-8503
رقم MD: 389906
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

146

حفظ في:
المستخلص: نستنتج من كل ما تقدم بأن العالم العربي يفتقر إلى فهم واستيعاب فلسفة الضغط والتأثير على شكل القرار الدولي، وكيفية انتهاج الولايات المتحدة الأمريكية خطوطها الإستراتيجية فيما يخص اتخاذ القرار المتعلق بالسياسة الخارجية وبما يتعلق بالعرب والشرق الأوسط وتخصيص المعونات الاقتصادية والعسكرية، وماهية العوامل والتأثيرات الداخلية والخارجية التي تأخذ بنظر الاعتبار قبل وأثناء اتخاذ القرار لتدخل حيز التنفيذ. ونظراً لتخبط السياسة الأمريكية خارجياً وداخلياً وإصرارها على عسكرة الحلول السياسية وكون غالبية قراراتها مجافية للعالم العربي والإسلامي، وخصوصاً قرار احتلال العراق الذي عده الخبراء أكبر خطأ استراتيجي عبر التاريخ. بات من الضروري قراءة العوامل والتأثيرات والضغوط التي ترسم السياسة الخارجية والتي تؤثر على صنع القرار الأمريكي وخصوصاً جماعات الضغط واللوبي الصهيوني في أمريكا، مما جعل غالبية القرارات المتعلقة بالشرق الأوسط مجافية وتفتقر إلى المنحى العقلاني. وكانت نتاج لتغلغل ممارسي الضغوط من أفراد وجماعات ومجموعات التي تتشكل منها مراكز البحوث والدراسات الإستراتيجية، من ذوي الاهتمامات الخارجية الخاصة بغية التأثير على بنية القرار السياسي الخارجي للولايات المتحدة الأمريكية وتيار حلفائها حيال الشرق الأوسط، ويبدو أن أسلوب عمل جماعات الضغط مؤثر بشكل كبير لدرجة استجابة غالبية الحكومات الأمريكية لضغوطهما، نظراً لتعدد مفاصل صنع القرار في الولايات المتحدة بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون والسي أي إيه. نستنتج من كل ما تقدم بأن العالم العربي يفتقر إلى فهم واستيعاب فلسفة الضغط والتأثير على شكل القرار الدولي، وكيفية انتهاج الولايات المتحدة الأمريكية خطوطها الإستراتيجية فيما يخص اتخاذ القرار المتعلق بالسياسة الخارجية وبما يتعلق بالعرب والشرق الأوسط وتخصيص المعونات الاقتصادية والعسكرية، وماهية العوامل والتأثيرات الداخلية والخارجية التي تأخذ بنظر الاعتبار قبل وأثناء اتخاذ القرار لتدخل حيز التنفيذ. ونظراً لتخبط السياسة الأمريكية خارجياً وداخلياً وإصرارها على عسكرة الحلول السياسية وكون غالبية قراراتها مجافية للعالم العربي والإسلامي، وخصوصاً قرار احتلال العراق الذي عده الخبراء أكبر خطأ استراتيجي عبر التاريخ. بات من الضروري قراءة العوامل والتأثيرات والضغوط التي ترسم السياسة الخارجية والتي تؤثر على صنع القرار الأمريكي وخصوصاً جماعات الضغط واللوبي الصهيوني في أمريكا، مما جعل غالبية القرارات المتعلقة بالشرق الأوسط مجافية وتفتقر إلى المنحى العقلاني. وكانت نتاج لتغلغل ممارسي الضغوط من أفراد وجماعات ومجموعات التي تتشكل منها مراكز البحوث والدراسات الإستراتيجية، من ذوي الاهتمامات الخارجية الخاصة بغية التأثير على بنية القرار السياسي الخارجي للولايات المتحدة الأمريكية وتيار حلفائها حيال الشرق الأوسط، ويبدو أن أسلوب عمل جماعات الضغط مؤثر بشكل كبير لدرجة استجابة غالبية الحكومات الأمريكية لضغوطهما، نظراً لتعدد مفاصل صنع القرار في الولايات المتحدة بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون والسي أي إيه. لن يكون للعرب توقع قرارات أو سياسات منصفة أمريكية وغربية تتعلق بقضاياهم، لطالما بقوا بعيدين عن مراكز البحوث الإستراتيجية وجماعات الضغط المؤثرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية ولاسيما ذات البعد العالمي، وهذا يجعلهم خارج إطار المعلومة والتأثير على القرارات الأمريكية والعالمية الخاصة بالعالم العربي، على عكس الانتشار الواسع لخصوم العرب في هذه الميادين.

ISSN: 9131-8503

عناصر مشابهة