المستخلص: |
يتناول البحث سورة القمر بالدراسة الأسلوبية التي يرجى من خلالها الكشف عن أسرار النظم القرآني في جوانبه الدلالية المعجمية والصوتية والصرفية والنحوية، ملتزما الأسس التالية: 1-تحديد الغرض العام للنص أو فكرته الأساسية. 2-تقسيم النص إلى وحدات أو فقر تشتمل كل فقرة على فكرة أساسية تتلاحم فيما بينها لتشكل من خلال وحدتها الموضوعية موضوع النص وغرضه العام. 3-تغطية كافة المستويات اللغوية الدلالية بالوقوف على أبرز مظاهر التطابق بين الفكرة والوسائل التعبيرية على كل من: أ-المستوى المعجمي: وينظر فيه إلى الدلالة المعجمية للكلمة ومدى مناسبتها للسياق والمقام الذي وردت فيه. ب-المستوى الصوتي: وينظر فيه إلى التركيب الصوتي للكلمة وسماتها الصوتية، ومدى مناسبة ذلك للسياق والمقام الذي وردت فيه. ج-المستوى الصرفي: ينظر فيه إلى الصياغة الصرفية للكلمة من حيث كونها اسما أو فعلا أو حرفا، ومن حيث أقسام كل من الاسم والفعل ومدى مناسبة كل لسياقه ومقامه كذلك. د-المستوى النحوي (التركيبي): وينظر فيه إلى الإسناد والتراكيب والأساليب من حيث المباحث البلاغية المختلفة ومناسبتها لسياقها ومقامها. 4-يتم التحليل على أساس النظر في الإجراءات الأسلوبية من جهة الاختيار والعدول والتكرار ومدى مطابقة ذلك كله للمعاني والأفكار الواردة بالنص.
|