ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التواصل الفعال بين الروضة والأسرة ، وعلاقته بتنمية المهارات اللغوية لدى أطفال الروضة دراسة تجريبية

المصدر: المؤتمر العلمي الأول - تربية المواطنة ومناهج الدراسات الاجتماعية
الناشر: الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: نصر، محمد كمال يوسف رجب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: الجمعية المصرية للدراسات الاجتماعية . جامعة عين شمس
الشهر: يوليو
الصفحات: 830 - 861
رقم MD: 39463
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

870

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى تنمية المهارات اللغوية للأطفال من خلال التواصل الفعال بين الروضة والأسرة، والتحقق من فاعلية هذه الأساليب على تنمية مهارات الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، وتحقيق أهداف الروضة. وتكمن أهمية الدراسة فيما يلي: 1-إضافة أداة للمكتبة العربية (أساليب للتواصل الفعال بين الروضة والأسرة) لتنمية المهارات لدى أطفال الروضة. ٢-أهمية التعاون بين المعلمة والوالدين لدعم نمو الأطفال واكتساب المهارات. 3-مناقشة مشاكل الأطفال مع الوالدين واقتراح الحلول العلمية لها. 4-الاستفادة من نتائج الدراسة في مجال: أ-إعداد برامج تدريبية لمديري ومعلمات رياض الأطفال لتحقيق التواصل الفعال بين الروضة والأسرة، ومواكبة الاتجاهات العالمية في هذا المجال. ب-إصدار النشرات التوجيهية لرياض الأطفال للاهتمام بالتواصل المستمر بالأسرة، والتنسيق الدائم بينهما، لما لها من أهمية كبيرة في التربية السليمة للطفل. وتكونت عينة الدراسة من (52 طفل وطفلة) من بين أطفال المستوى الثاني، تم اختيارها من روضتين من بين المدارس الخاصة بمدينة الحديدة اليمنية، وتم تقسيمها إلى مجموعتين متساويتين كل مجموعة تتكون من (12 ذكور، 14 إناث) لكل مدرسة أحدهما تمثل المجموعة التجريبية، والأخرى مجموعة ضابطة. واستخدم في الدراسة الأدوات الآتية: ١-اختبار رسم الرجل لجود أنف هارس لقياس ذكاء الأطفال. "تقنين فاطمة حنفي". 2-استمارة لتحديد المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة. "إعداد عبد العزيز الشخص". ٣-مقياس المهارات اللغوية لأطفال الروضة. "إعداد الباحث". 4-أساليب التواصل الأسري بين الروضة والأسرة. "إعداد الباحث". وأوضحت نتائج الدراسة فعالية أساليب التواصل بين الروضة والأسرة والتعاون والتنسيق بين المعلمة والوالدين في تنمية المهارات اللغوية للأطفال، وكان للأنشطة والواجبات المنزلية أثرا كبيرا في تدعيم الاتصال، وتحديد وقت يوميا لجلوس الوالدين مع طفلهم ومشاركته في النشاط واللعب وحل الواجبات اليومية، أدى ذلك إلي فهم اعمق لقدرات وإمكانات ومواهب أطفالهم والعمل علي رعايتها، وساهم ذلك في تنمية مهارات أطفالهم اللغوية، وكان من نتيجة ذلك أن كل طفل أنتج كتاب مصور ورائع بمساعدة الوالدين والذي يؤكد علي إبداع الطفل ونمو مهاراته وقدراته، وأصبح الطفل يمتلك مهارات الاستماع الجيد والتحدث بطلقة وإعادة سرد القصص التي يسمعها وقراءة الكتب المصورة وكتابة اسمه والحروف الهجائية. أيضا كانت الاجتماعات التي تتم بين معلمة ومديرة الروضة دورا كبيرا في معرفة الكثير عن جوانب الطفل، وما يمتلكه من مواهب وقدرات والعمل على رعايتها، وتعديل سلوكهم للأفضل وإتباع أساليب تربوية مشتركة في البيت والروضة وعدم التناقض بينهما، وأدي هذا لارتفاع مهارات وقدرات الوالدين في معرفة الكثير عن طبيعة مرحلة الطفولة المبكرة وخصائص المرحلة وأهمية تعلم الطفل من خلال اللعب والنشاط، والبعد عن الطرق التقليدية التي لا تتمشي مع حاجات وميول الأطفال، مما ساهم في تعديل اتجاهاتهم نحو التعلم برياض الأطفال.