المصدر: | القدس |
---|---|
الناشر: | مركز الاعلام العربي |
المؤلف الرئيسي: | لوجرين، فرانسوا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الحسيني، هبه (مترجم) |
المجلد/العدد: | س 11, ع 131 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 91 - 104 |
رقم MD: | 394769 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
في إطار اختبار مختلف الهواجس التي أثيرت حول خطب التهديد الشيعي في فلسطين، بدا واضحًا أن هذه الهواجس هي بالأساس أيدولوجية وقائمة على مصالح دينية وسياسية. ففي المجال الديني، يمكن القول: إن قدرة هذه الخطب على تعبئة الجماهير السنية يعكس قطع الصلة تماماً مع مرحلة الإسلام الحديث، الذي كان يدعو إلى التقارب بين السنة والشيعة، وكان يشجعه الأزهر والإخوان المسلمون. أما في المجال السياسي، فإن هذه الخطب تعتبر أكبر شاهد على فتح صفحة جديدة يكون فيها السلفيون – بكل خضوع – هم الحلفاء الجدد للنظم العلمانية، وذلك في مقاومتهم للإسلاميين، وبالأخص الإخوان المسلمين، المعارضة الحقيقية التي تحظى بشعبية. • استخدام التكفير لم يأت من قبل حماس، ولكن من "فتح العلمانية"، لا سيما داخل الأوساط القريبة من محمد دحلان. • عرفات في السابق كانت له ارتباطات مع إيران، وعلم حركة فتح تبني نفس لون علم حزب الله، ولجان المقاومة الشعبية قلدت حرفياً شعار الحزب نفسه، ورغم ذلك لم يتهم عرفات ولا فتح بالتشيع. |
---|