المصدر: | رسالة التربية |
---|---|
الناشر: | وزارة التربية والتعليم |
المؤلف الرئيسي: | علي، محمود محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 36 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 10 - 19 |
رقم MD: | 400453 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يشير علماء المستقبل إلى أن المعارف البشرية تتضاعف كل ثلاث إلى خمس سنوات. (جروان: 1999م. ص ذ) واستناداً على هذه الحقائق العلمية يرى الباحث ضرورة الحديث عن سمات مدرسة المستقبل، وأهدافها، وأدوارها التربوية، وهو مدخل إلى تجديد التعليم، وتطوير آلياته التدريسية، كي يصبح أكثر اعتمادا على الحاسب الآلي، والتقنيات التربوية الحديثة، ويتأتى ذلك من خلال التخطيط الإستراتيجي الهادف، الذي هو اتخاذ قرار مسبق حول: ماذا نعمل؟ وكيف نصل إلى أهدافنا التربوية؟ ومتى نصل إليها بأقل التكاليف المادية، وفي أقصر فترة زمنية ممكنة؟ وذلك لأن مواجهة تحديات المستقبل لا يتم إلا بذهنية جديدة، قادرة على التخطيط السليم، والتنبؤ بالتغيير الإيجابي، لاستشراف المستقبل، واتخاذ القرار المناسب، والتعامل الذكي مع التقنيات المتطورة، وبناء العلاقات الإنسانية القادرة على التعامل مع الآخرين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية، أو المهنية، أو الاجتماعية، وهنا ينتقل خريج مدرسة المستقبل من الانطواء المحلي، والانغلاق على الذات، وعدم قبول الآخر، إلى الانفتاح على نطاق العالم: (النصار: 1423هـ، ص7) ليؤدي دوره بوصفه إنسانا عالميا، رسالته إلحاق الرحمة بالعالمين، امتثالا لأمر الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) ووفق هذا التوصيف ينبغي أن تحقق مدرسة المستقبل، عددا من مخرجات التعليم التي تساعد في تكوين شخصية الطالب وتنمية مهاراته في كافة النواحي المهارية والمعرفية والوجدانية في إطار القيم الإسلامية الثابتة وهذه الأهداف يمكن حصرها على النحو التالي: غرس الإيمان بالله ورسله والقيم الروحية والإنسانية. |
---|