المستخلص: |
تدور فكرة البحث حول إمكان تحويل قطاع التعليم التربوي في البصرة من مجرد قطاع استهلاكي إلى قطاع استثماري منتج بعد جعل عوائده الخاصة والاجتماعية (المباشرة وغير المباشرة) تتفوق على تكاليفه ونفقاته (المباشرة وغير المباشرة) ويتطلب ذلك دراسة لواقع الكلف والنفقات والتمويل والعوائد الفعلية والمتوقعة كمؤشرات لمتغيرات اقتصادية تعليمية واعتمادها كوسيلة أساسية من أدوات عمليتي التخطيط والتقويم التربوي الكفوءتين اللتين يمكنهما أن تساعدا على النهوض بالواقع التربوي في البصرة وانتشاله من مشكلاته التي لم يستطع المخطط التربوي أن يبني أو يؤسس فيه علاقة قوية بين التخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادي لجعل التعليم منتجا ونافعا بالرغم من التعاظم السنوي لمشكلة الكلف والنفقات التعليمية وعملية تمويلها بسبب تنامي عملية الطلب الاجتماعي على التعليم. وقد تركز البحث في معالجته للموضوع على المدة بعد عام 2003 لغاية 2009 ولثلاثة مستويات تعليمية فقط وهي التعليم الابتدائي والثانوي والمهني بوصفها المستويات الأكثر تأثيرا في النشاط الاقتصادي من غيرها على مستوى التعليم التربوي.
The research focuses on the possibility of transferring the educational sector in Basra from merely consumptive sector to an investing productive one through the exceeding of its social and private returns upon its expenditures and costs .This requires studying the status of the costs, expenditures, finance, in addition to the real and expected return as indicators to the educative economic variables and depending on them as a critical way for effective educational planning and appraisal that are important to develop the educational status in Basra. The educational planner in Basra can't establish a strong relation between educational planning, to make productive and beneficial education, in spite of the annual increasing in the problems of educational costs and expenditure and its financing, because of the growing social demand on education. This research covers the period 2003-2009, and its concerns with three educational levels (primary, secondary, & handicraft ) because they are of the most effect upon economic activity.
|