المصدر: | المؤتمر السنوي الثالث للمدارس الخاصة: آفاق الشراكة بين قطاعي التعليم العام والخاص |
---|---|
الناشر: | شركة طيف للخدمات التعليمية |
المؤلف الرئيسي: | الحقباني، عبدالرحمن بن سعد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
مكان انعقاد المؤتمر: | عمان |
رقم المؤتمر: | 3 |
الهيئة المسؤولة: | مركز ديبونو لتعليم التفكير ونقابة أصحاب المدارس الخاصة الأدرنية و شركة طيف للخدمات التعليمية |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 149 - 173 |
رقم MD: | 401085 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يمر العالم اليوم بمرحلة تطور حاسمة في تاريخه، تحتم على المستثمرين في التعليم إعادة النظر في فلسفة الاستثمار في قطاع التعليم، ومنهجيته وآلياته وأدواته، وكان لابد من التكيف مع المعطيات الجديدة، التي لم يعد للمؤسسات الصغيرة فيها مكان بسبب ما يتهدد هذه الكيانات من مخاطر خصوصا مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة العالمية، وما تتطلبه هذه المرحلة من منافسات نحو تقديم الخدمات بجودة عالية. وتركز هذه الورقة على بيان اثر اندماج المدارس الأهلية في كيانات استثمارية كبرى في تطوير بنية الاستثمار وتحسين الأثر التربوي والتعليمي في المدارس الأهلية في المملكة العربية السعودية، من خلال تقديم أنموذج واقعي قابل للتطبيق يتمثل في شركة الرياض للخدمات التعليمية، ومن اجل الكشف عن طبيعة هذا النموذج وواقعه وآثاره حددت الورقة الأسئلة التالية: 1- ما هي محفزات الاستثمار في المملكة العربية السعودية؟ 2- ما واقع المؤسسات التعليمية الأهلية في المملكة العربية السعودية والنظرة المستقبلية في قطاع التعليم الأهلي؟ 3- ما المخاطر التي تتهدد الكيانات الاستثمارية الصغيرة، وما هو المخرج منها؟ 4- ما هي مكونات أنموذج شركة الرياض كمثال على التكتلات والاندماج للكيانات الصغيرة ؟ 5- ماذا حققت الشركة من الاندماج واثر ذلك على تطوير التعليم الأهلي وتحسين عملياته؟ حيث أجابت الورقة عن هذه التساؤلات وبينت أن الاندماج هو الخيار الأمثل لمواجهة هذه المخاطر والتحديات وهو ما اتجهت إليه شركة الرياض التعليمية من اجل تعظيم فرص الاستثمار وتوحيد الجهود وتعميق الخبرات، وتقديم الخدمة التعليمية بمستوى عال من التخصصية والجودة، حيث عملت على دمج (6) شركات عاملة في مجال التعليم والتدريب وحددت رؤية الشركة ورسالتها وأهدافها العامة وسياساتها تجاه العملاء والموظفين وشركاء المهنة والمساهمين، وهذا الاندماج أتاح للشركة بناء خطة استراتيجية شملت مجالات مختلفة تمثلت في تأسيس شركات مساندة في مجال الخدمات التعليمية، وضم مجموعات إضافية من المدارس وتأسيس وإيجاد مراكز للإشراف والتدريب وولوج الاستثمار في قطاع التعليم العالي بالتوجه نحو برامج الإدارة والتكنولوجيا والتمريض والخدمات الطبية المساندة. وأتاح الاندماج بين الشركات إلى الاستفادة من اقتصاديات الحجم وبناء هيكل تنظيمي متخصص قائم على مرجعيات مؤسسية في العمل الإداري والتربوي، والشركة بوصفها شركة تعليمية أولت الجانب التعليمي عناية فائقة لإيجاد فلسفة تربوية خاصة بالشركة قائمة على دعم أداء الطالب واعدت فلسفة تدريب منسجمة مع هذه الفلسفة واستطاعت أن تنفذ اختبارات تحصيلية مركزية لتحفيز المعلم بإيجاد نواتج تعليمية منافسة، وإيجاد طالب يمتلك حصيلة من المعرفة العلمية تمكنه من مواصلة المسيرة التعليمية كما تبنت مشاريع منهجية لا صفية تساهم وتدعم هذا التوجه من خلال إيجاد مشاريع وبرامج انفردت بها الشركة وذلك بما وظفته من طاقات بشرية وكفاءات علمية وتربوية لخدمة رؤية الشركة ورسالتها وأهدافها. |
---|