| LEADER |
09422nam a22001937a 4500 |
| 001 |
1037488 |
| 044 |
|
|
|b الأردن
|
| 100 |
|
|
|9 128825
|a الشميري، سمير عبدالرحمن هائل
|e مؤلف
|
| 245 |
|
|
|a المجتمع المدنى والجماعات التقليدية
|
| 260 |
|
|
|b جامعة عمان الأهلية - عمادة الدراسات العليا والبحث العلمى
|c 2005
|g اكتوبر / رمضان
|m 1426
|
| 300 |
|
|
|a 187 - 225
|
| 336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
| 520 |
|
|
|a في فترات تاريخية سالفة، كان مفهوم المجتمع المدني مبهما، وحدث خلط شديد ما بين الدولة والمجتمع، حيث كانت الكفة تميل لصالح الدولة التي التهمت المجتمع المدني، وشيئاً فشيئاً اتضحت الرؤيا وتعمقت مفاهيم المجتمع المدني وملامحه رغم اختلاف التعريفات وتقاطعها تبعا للاتجاهات والمصالح والمشارب الثقافية والعصبوية. فالقسط الأعظم من الباحثين يرى، أن المجتمع المدني -هو مجموع الهيئات والمؤسسات والأحزاب والتجمعات الاجتماعية والفعاليات والمناشط بأفرعها المتنوعة الطوعية المستقلة عن سلطة الدولة. وهناك رهط من المفكرين اعتبروا ان المجتمع المدني على همزة وصل قوية بالحداثة وغير آبهين ان الحداثة تحمل قيما إيجابية وسلبية ولا يجب الانجرار وراءها دون تبصر. وفي الوقت عينه أنكروا ان تكون الفعاليات والمناشط الأهلية جزءا من المجتمع المدني حتى وإن كانت هذه الفعاليات مستقلة عن سلطة الدولة وطوعية وتصب مناشطها للخير العام. ومن النقائص التي يقع فيها لفيف من الباحثين الوقوع في فخ الميكانيكية وحفظ الجمل والشعارات الحماسية والحديث غير المتزن عن المجتمع المدني الحديث في اليمن متجاوزين شروط المجتمع المدني ومقوماته التي لا زالت ضعيفة جدا، فالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والنفسي وغياب المؤسسات النظامية ووهن القيم الديمقراطية ... يؤكد انه لا يوجد مجتمع مدني حديث في اليمن، وإنما مشروع لمجتمع مدني. 1-مشكلة البحث: مشكلة البحث تتأسس على افتراض أن جملة من المؤسسات الأهلية والجماعات التقليدية يمكن أن تكون ضمن إطار المجتمع المدني البازغ إذا ما توفرت فيها شروط المجتمع المدني ومقوماته. وتفترض الدراسة أن مقومات المجتمع المدني الحديث في اليمن ضعيفة جدا وان المنظمات المدنية الحديثة تقليدية في المضمون على الرغم من الزخرفات والشعارات المفرطة في الحداثة والتمدن. 2-هدف البحث: أ-توضيح مفهوم المجتمع المدني وعلاقته بالمجتمع الأهلي التقليدي. ب-بسط ملامح التغيرات التي طرأت على الجماعات التقليدية. ج-تقديم تصور لكيفية توطيد مدماك المجتمع المدني. ونهدف في البحث للإجابة عن الاستفسارات التالية: ما هو المجتمع المدني؟ ما هي الجماعات التقليدية؟ هل يوجد مجتمع مدني حديث في اليمن؟ ما علاقة المؤسسات الأهلية والجماعات التقليدية بالمجتمع المدني؟ 3-منهج البحث: لقد استخدمنا في البحث التعدد المنهجي (pluralism) على النحو التالي: 1-استخدمنا المنهج التاريخي (History method) لمعرفة الجذور التاريخية للمجتمع المدني والجماعات التقليدية واستعنا بالمداخل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنفسية لمعرفة عوامل بقاء الجماعات التقليدية واستمرارها وخصوصا القبيلة ولدراسة التحولات الملموسة التي حدثت في البنية الاجتماعية التقليدية. 2-استخدمنا المنهج المقارن (method comparative)، لمقارنة المنظمات المدنية الحديثة بالقبيلة والجماعات التقليدية اليمنية، وما هو التقارب والتباين ما بين المؤسسات المدنية الحديثة والتقليدية فيما يتعلق بخصائص المؤسسات المدنية وشروطها. 3-وكان لمنهج الجماعات (Groups method)، حضور في البحث حيث ساعدنا هذا المنهاج على دراسة المصالح المشتركة للجماعات الاجتماعية وطبيعة الصراعات وقوة التلاحم الاجتماعي الذي يجمع الجماعات التقليدية ويجعلها قوة مؤثرة في الواقع فلجوء الأفراد للقبيلة والجماعات التقليدية للدفاع عن مصالحها، لم يأت من فراغ وإنما ليؤكد أن الجماعات التقليدية لا زالت قوة لا يمكن إنكارها وتجاوزها ولا زالت العادات والتقاليد والأعراف القبلية أقوى من سلطان المؤسسات والقانون. أهم نتائج البحث: 1-المجتمع المدني الحديث لا يمكن أن ينشأ من فراغ، وإنما هو عبارة عن عملية تاريخية تطورية تناسلت من رحم المجتمع الأهلي التقليدي. 2-لا يوجد مجتمع مدني حديث في اليمن، وإنما مشروع لمجتمع مدني، فأغلب المنظمات المدنية الحديثة تتمتع بوجود اصطناعي وتأثيرها محدود النطاق وتعتاش على الهبات والمساعدات الداخلية والخارجية. 3-يمكن اعتبار الجماعات التقليدية فرع من تفريعات المجتمع المدني إذا توفرت فيها شروط المجتمع المدني. 4-الجماعات التقليدية لا زالت قوة لها تأثيرها الكبير في المجتمع ومن الصعب تجاهلها وعدم الاكتراث بها. 5-يمكن تحويل القبيلة والجماعات التقليدية إلى جماعات مدنية حديثة بالتدريج بعيدا عن القوة والعنف، ولا يمكن ان يتم ذلك ضمن دولة الحق والقانون، وفي إطار عملية تنموية وديمقراطية مديدة سليمة.
|b There is a group of thinkers who consider civil societies are strongly linked with modernization without considering that modernization has positive and negative out - put, which must not be adopted without thoroughly studying many factors involved in the field. Our aim in this study is to respond to the following questions:- What is the civil society ? What are the traditional groups ? Is there a modem civil society in yemen ? We also try to investigate the relationship between the local institution and the traditional groups in civil societies. The results of the study shwo the following: 1. The modem civil society cannot develop from vacuum. It is rather acontin- uing historical process that was generated from the traditional local society. 2. There is no modem society in yemen. It is a proposed society. Most of the modem civil societies are not original and their effect is limited, and subsist on gifts and local and foreign gifts and assistance . 3. The traditional groups may be considered as a branch of the civil society if they meet the conditions of the civil society . 4. The traditional groups still have great influence on the society, and are dif¬ficult to be ignored. 5. The tribe and the traditional groups could be converted into modem civil groups gradually and without force and violence. This could be done only within the state of law and right, and in the framework of a peaceful and sustainable development, democratic process ..
|
| 653 |
|
|
|a التنمية الشاملة
|a المجتمعات الانسانية
|a المجتمع المدنى
|a المجتمعات الاهلية
|a العلاقات الاجتماعية
|a المؤسسات الاهلية
|a الجماعات التقليدية
|a المؤسسات الاجتماعية
|
| 773 |
|
|
|4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات
|4 العلوم الاجتماعية ، متعددة التخصصات
|6 Humanities, Multidisciplinary
|6 Social Sciences, Interdisciplinary
|c 005
|e Al Balqa
|f Al-Balqāʼ
|l 001
|m مج 11, ع 1
|o 1105
|s مجلة البلقاء للبحوث والدراسات
|v 011
|x 1684-0615
|
| 856 |
|
|
|u 1105-011-001-005.pdf
|
| 930 |
|
|
|d y
|p y
|
| 995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
| 999 |
|
|
|c 401460
|d 401460
|
