ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دواعي تعزيز ثقافة الحوار في برامج إعداد الطالب المعلم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة طيبة

المصدر: مجلة كلية التربية بالمنصورة
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الشاماني، سند بن لافي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 79, ج 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: مايو
الصفحات: 405 - 448
ISSN: 1110-9777
رقم MD: 404605
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

161

حفظ في:
المستخلص: لقد بات واضحا أن الخلل الذي تعاني منه المجتمعات الإسلامية في نظمها الاجتماعية والتربوية، لا يستقيم إلا من خلال تعزيز ثقافة الحوار، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتكريس ثقافة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على دواعي تعزيز ثقافة الحوار في برامج إعداد الطالب المعلم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة طيبة. والتعرف على دلالة الفروق في متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة فيما يتصل بوجهات نظرهم نحو دواعي تعزيز ثقافة الحوار في برامج إعداد الطالب المعلم تبعا لمتغيرات الدراسة (الجنس والمرتبة العلمية والاختصاص) للتوصل إلى مقترحات يمكن أن تفيد في تعزيز وتعميق ثقافة الحوار لدى الطلبة المعلمين. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبانة للتعرف على وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وقد تألف مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة طيبة، والبالغ عددهم (173) من الذكور والإناث، أما عينة الدراسة فقد تكونت من (141) من أعضاء هيئة التدريس (ذكورا وإناثا) ممن اجابوا على بنود الاستبانة، يشكلون نحو (81،50%) من مجتمع الدراسة.وقد انتهت الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات ومنها: 1. ضرورة إدخال موضوعات دراسية في برامج إعداد الطالب المعلم عن مهارات الحوار وشروطه ومقوماته وآلياته وآدابه. بناء على ما أثبتته الدراسة من ارتفاع المتوسط الحسابي لاستجابات أعضاء هيئة التدريس عن عبارات بعد الدواعي المعرفية. 2. تضمين ثقافة الحوار بشكل مباشر في جميع المقررات الدراسية بحيث تصبح جزءا من تلك المقررات، لأن ثقافة الحوار ليست مادة تدرس وإنما يجب أن تكون سلوكا يمارس، حيث أثبتت الدراسة ارتفاع المتوسط الحسابي لاستجابات أعضاء هيئة التدريس عن عبارات بعد الدواعي المهنية. 3. بناء ثقافة دينية تؤمن بحق الآخر في المشاركة بالحوار، والإيمان بأن تكافؤ الفرص في الحديث مطلب ديني حضاري، وهذا يعني ضرورة ان تعمل المؤسسات كليات التربية عبر أنشطتها وبرامجها ومناهجها التربوية على تعزيز ثقافة حوارية تندمج مع ثقافة دينية إسلامية تشجع على الحوار والتسامح مع الآخر. وما يبرر هذه التوصية ارتفاع المتوسط الحسابي لاستجابات أعضاء هيئة التدريس عن عبارات بعد الدواعي الدينية. 4. التأكيد على أن الحوار مدخل نكتشف من خلاله القواسم المشتركة بين الخلفيات الثقافية المختلفة، لأنه حين يعتمد الحوار على أنه أسلوب حياة، فإنه يتطلب بطبيعته بلورة قواعد جديدة للتعامل واكتشاف ارضيات جديدة للتلاقي والتواصل، مما يوجب على كليات التربية تكثيف جهودها في مجال التربية على الحوار من أجل تأسيس وتأصيل ثقافة لدى الطالب المعلم تؤمن بالحوار طريقا إلى الوحدة الوطنية. وما يبرر هذه التوصية ارتفاع المتوسط الحسابي لاستجابات أعضاء هيئة التدريس عن عبارات بعد الدواعي الوطنية. \

ISSN: 1110-9777
البحث عن مساعدة: 717733 819323