ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور السونيتة Sonnet من القصيدة العربية القديمة حتى القصيدة العربية الحديثة

المصدر: مجلة العلوم العربية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: السبيل، وفاء بنت إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: سبتمبر - شوال
الصفحات: 135 - 180
ISSN: 1658-4198
رقم MD: 404855
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: إن دورة التبادل والتأثر بين الآداب المختلفة ظاهرة تستحق الكثير من التأمل والدراسة، فقد يتأثر اليوم أدب ما بأدب آخر، ولكن ما يبرح أن ينعكس التأثر باتجاه الآخر، وقد حدث هذا في أدبنا العربي، فقد واصل الأندلسيون ما بدأه العباسيون في التجديد في القصيدة العربية، عندما ابتكروا الموشح والزجل وذلك في القرن الخامس والسادس الهجري/ التاسع والعاشر الميلادي، وتأثر بهم شعراء التروبادور عبر الاتصال الحضاري بتراث وثقافة المسلمين وذلك في القرن الحادي عشر الميلادي، وتعد القصيدة الأغنية أو السونيتة، التي بدأها الشاهر جياكومودي في القرن الثالث عشر الميلادي، شكلاً شعرياً تأثر بشعر التروبادور في بنائه ومضمونه، ثم طوره كل من دانتي وبترارك في إيطاليا وفي القرن الرابع عشر الميلادي متأثرين بشعراء التروبادور. وكان توماس يأت أول من أدخل السونيتة في الشعر الإنجليزي في القرن السادس عشر الميلادي، ثم استوي هذا الشكل الشعري عند شكسبير في القرن السابع عشر الميلادي، وأخيراً تأثر الشعراء العرب في العصر الحديث بقصيدة السونيتة، ونظموا على غرارها بدرجات متفاوتة، وبهذا اكتملت دورة السونيتة إلى القصيدة العربية الحديثة.

ISSN: 1658-4198
البحث عن مساعدة: 692657

عناصر مشابهة