المستخلص: |
جمهورية مقدونيا دولة أوربية , تقع شبه جزيرة البلقان بجنوب شرقي أوربا ,و يحدها من الشمال صربيا و كوسوفا , و من الجنوب اليونان , و من الشرق بلغاريا , و من الغرب ألبانيا . تبلغ مساحة أراضى جمهورية مقدونيا خمسة و عشرين ألفاّ و سبعمائة و ثلاثة عشر كيلو متر مربع . و يبلغ عدد سكانها اثنين مليون و ثلاثمائة وخمسة و خمسين ألف نسمة نسبة المسلمين في مقدونيا تزيد بقليل عن 50%و غالبيتهم العظمى من أصحاب العرق الألباني. كان دخول الإسلام إلى جمهورية مقدونيا في القرن السابع الهجري , و ذلك عن طريق المسلمين في الأندلس , و تلي ذلك العثمانيون سنة 784هــ- 1382م. و بعد انهيار الدولة العثمانية –نهاية القرن التاسع عشر الميلادي –شهدت منطقة البلقان صراعاّ دموياّ حاداّ و عانى المسلمون معاناة شديدة من النظام الشيوعي . - أعلنت جمهوية مقدونيا استقلالها عن الاتحاد اليوغسلافي عام ١٤١٢هـ-١٩٩١م. -تنقسم وسائل الدعوة الإسلامية المعاصرة إلى خمسة أقسام وهي: وسائل لفظية -وسائل مقروءة -وسائل مرئية -وسائل مسموعة -وسائل مسموعة مرئية. ومن وسائل الدعوة الإسلامية المعاصرة في جمهورية مقدونيا: بناء المساجد -تحفيظ القرآن الكريم-تأليف وترجمة الكتاب الإسلامي-إنشاء المدراس الإسلامية -إنشاء المؤسسات الدعوية والجمعيات الخيرية -جهود المشيخة الاسلامية -وسائل الاعلام -تقديم الخدمات للمسلمين. - أساليب الدعوة الإسلامية الرئيسة ثلاثة أساليب وهي: الدعوة بالحكمة، وبالموعظة الحسنة، وبالمجادلة بالحسنى. وهن أساليب الدعوة الاسلامية المعاصرة في جمهورية مقدونيا: تعظيم شعائر الاسلام -تربية الناشئة والشباب على قيم الاسلام -التعريف بالإسلام والدعوة إليه -استخدام الأدب والفن في غرس قيم الاسلام.
|