ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التطورات السياسية فى عمان

المصدر: الوثيقة
الناشر: مركز عيسى الثقافي - مركز الوثائق التاريخية
المؤلف الرئيسي: الدرويش، جاسم ياسين محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Darwish, Jassem Yassin
المجلد/العدد: مج 27, ع 53
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: يناير / محرم
الصفحات: 66 - 89
ISSN: 2384-499X
رقم MD: 406222
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

249

حفظ في:
LEADER 04587nam a22002057a 4500
001 1045618
044 |b البحرين 
100 |a الدرويش، جاسم ياسين محمد  |g Al-Darwish, Jassem Yassin  |e مؤلف  |9 106195 
245 |a التطورات السياسية فى عمان  
260 |b مركز عيسى الثقافي - مركز الوثائق التاريخية  |c 2008  |g يناير / محرم  |m 1429 
300 |a 66 - 89 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a شهدت عمان في القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي قيام إمامة أباضية فيها، والإباضية إحدى فرق الخوارج أجمعت المصادر على أن تسميتها مشتقة من اسم عبد الله بن أباض التميمي الذي تزعم الجناح المعتدل من حركة الخوارج بعد الاختلاف مع نافع بن الأزرق عام 64ه/638م في البصرة حول شرعية الثورة ضد المسلمين المخالفين لمذهبهم، وقد تبنت الاباضية منذ ذلك الوقت آراء معتدلة حتى وصفت بأنها أقرب فرق الخوارج إلى أهل السنة، وقد انتهج الاباضية أسلوب التنظيم والعمل السري، إ ولاقت دعوتهم أرضا خصبة في عمان حتى نجحت في انتخاب أول إمام لها في عمان وهو الجلندي بن مسعود عام 132ه/749م، إلا إن ذلك لم يدم طويلاً إذ اعتبرت الخلافة العباسية قيام إمامة أباضية في عمان تهديدا خطيرا لزعامتها الدينية والدنيوية للمسلمين فأرسلت قواتها إلى هناك وتمكنت من إسقاط إمامة الجلندي عام 134ه/751م. إلا أن ذلك لم يأت بنتائج هامة بالنسبة للعباسيين إن استمر الناس في ولائهم للإباضية بسبب رسوخ المذهب الأباضي هناك، وما إن حل عام 177ه/793م حتى تمكنت الأباضية من توحيد صفوفها وانتخاب إمام لها وهو ومحمد بن أبي عفان مكونة بذلك الإمامة الاباضية الثانية في عمان والتي استمرت حتى عام 280ه/893م. وقد شهدت سبعينات القرن الثالث الهجري /التاسع الميلادي انقساماً خطيراً في صفوف الحركة الأباضية في عمان، ففي عام 272ه/886م عزل الإمام الصلت بن مالك الخروصي (237-272ه/851-886م) من الإمامة من قبل العالم السامي موس بن موسى (من بنى سامة بن لؤي بن غالب) بحجة شيخوخته ونصب مكانه راشد بن النظر، وعلى إثر هذا الحادث ثارت نار الحرب الأهلية في عمان بين الناصرين للصلت بن مالك وأغلبهم من القبائل اليمانية والمعارضين له وأغلبهم من القبائل الترارية ، نتج عنها هزيمة الترارية في وقعة القاع وقتل قائدهم موس بن موسى،، وعلى أثر ذلك توجه عدد من زعماء الترارية إلى الخلافة العباسية لمساعدتهم من أجل إرجاع النفوذ العباسي هناك، فكانت سلسلة من الحروب أدت إلى انهيار الإمامة الأباضية الثانية في عمان. إن في البحث محاولة لتسليط الضوء على فترة غامضة من تاريخ عمان أعقبت انهيار الإمامة عام 280ه/893م وذلك بسبب اضطراب النصوص التاريخية حولها وتضاربها رغم أهميتها، إذ شهدت قيام إمارة بنى سامة فيها، وأولى محاولات القرامطة لمد نفوذهم إليها. 
555 |a 626964 
653 |a القبائل العربية   |a تاريخ سلطنة عمان   |a شبه الجزيرة العربية   |a الاحوال السياسية   |a التغيرات السياسية   |a التاريخ الاسلامى   |a القرامطة   |a الصراع السياسى   |a قبيلة بنى سامة   |a العصر العباسى  
773 |4 علم الآثار  |4 التاريخ  |6 Archaeology  |6 History  |c 003  |e The Document  |f Al Watheekah  |l 053  |m  مج 27, ع 53  |o 0354  |s الوثيقة  |t   |v 027  |x 2384-499X 
856 |u 0354-027-053-003.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 406222  |d 406222 

عناصر مشابهة