المصدر: | الوثيقة |
---|---|
الناشر: | مركز عيسى الثقافي - مركز الوثائق التاريخية |
المؤلف الرئيسي: | الحلو، صادق ياسين محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 27, ع 53 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
البحرين |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1429 |
الشهر: | يناير / محرم |
الصفحات: | 90 - 107 |
ISSN: |
2384-499X |
رقم MD: | 406225 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
منذ أن فرضت بريطانيا معاهدة 1820م العامة على مشايخ ساحل عمان الشمالي بعد غزوات عسكرية عديدة دمرت فيها الأساطيل البحرية للقوى العربية وأصبحت الحكم في النزاعات البحرية بينها، إذ اعتمدت سياسات تقضى بالحفاظ على الواقع الجديد القائم (Statu Quo) على تجزئة السلطة السياسية والحفاظ على السلم والهدوء وعدم السماح ببروز أية قوى بحرية عربية جديدة، كما جعلت من نفسها الرقيب على تنفيذ اتفاقيات الهدنات البحرية التي أخذت تجدد ولعشر سنوات ابتداء من اتفاقية 1834م ثم أصبحت دائمة عام 1853م .ومن خلالها تدخلت بريطانيا في النزاعات الداخلية التي كانت تدعي أنها تؤثر على الهدوء والتجارة في الخليج العربي، وانتهت أخيرا بالتصدي لأية قوة أجنبية إقليمية أو دولية تحاول التوسع باتجاه الساحل العماني أو تقيم علاقة معه كالفرس والعثمانيين والفرنسيين، وتوجت بريطانيا سياستها تلك بعد الاتفاقية المانعة عام 1892م، إذ تولت من خلالها السياسة الخارجية لمشايخ منطقة الساحل العماني الشمالي حتى عام 1971م، ولتحقيق تلك الأهداف اتبعت بريطانيا وسائل عديدة منها: الهدنة البحرية الدائمة، والاتفاقية المانعة، والتدخل البريطاني في النزاعات الداخلية في الساحل العماني الشمالي ثم الادعاء بضرورة إدخال التحديث إلى هذه المنطقة كخطوط التلغراف والسفن التجارية، وأخيراً الوقوف بوجه محاولات القوى الإقليمية والدولية لإنشاء علاقات مع مشايخ الساحل العماني الشمالي، وختمت كل ذلك بفرض ما يشبه الحماية من خلال المعاهدة المانعة. |
---|---|
ISSN: |
2384-499X |