ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأملات فى بنية التوازى الدلالى عند بعض رواد الشعر المغربى المعاصر

المصدر: مجلة وج
الناشر: نادي الطائف الأدبي الثقافي
المؤلف الرئيسي: بنانى، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 6
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: ابريل
الصفحات: 64 - 75
رقم MD: 407224
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: لقد برهن الشعراء المغاربة الثلاثة: أحمد المجاطي، ومحمد الخمار الكنوني وعبد الكريم الطبال، على أن بنية التوازي ذات حضور جوهرى في تأسيس شعرية الشعر. وهي أبعد ما تكون عن العفوية أو الصدقة، وعن الصنعة الزخرفية؛ إنها بنية ضرورية تنتظم بها عناصر الفن الشعري، من أصغر وحدة وهي الصوت، إلى الكلمة، إلى الجملة إلى الصورة الشعرية، إلى القصيدة. وقد أدى وعيهم بقيمة هذه البنية الشعري الجوهرية إلى إبلائها كل ما تستحق من الدقة الفنية والعناية الجمالية. بحيث حققت. من خلال النماذج المحللة أعلاه. كل ما يرجى منها. وسواء أكان التوازي ترادفيا أم تضاديا. فقد استطاع الشعراء الثلاثة، بواسطته تحقيق ثلاثة أبعاد متلازمة، وهى: ١- البعد الفني، وذلك من خلال التماثل والتناسب والتفاعل بين وحدات النص. ٠٢ البعد الجمالي، وذلك من خلال أيقاع الدهشة، التي هي عتبة اللذة الجمالية لدى المتلقي. ٠٢ البعد الرمزي، وذلك من خلال سلسلة التوافقات والتنافرات التي تؤسس فلسفة التوازن والانسجام في البناء الدلالي الشعري.

عناصر مشابهة