ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو فهم منهجي لمحددات اعتماد الإقراض

المصدر: مجلة بحوث اقتصادية عربية
الناشر: الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية
المؤلف الرئيسي: السعيدي، محمد يحيى علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 15, ع 43,44
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: خريف
الصفحات: 15 - 32
ISSN: 1110-8274
رقم MD: 407513
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: لقد حرصت الدول الصناعية الغربية المانحة ومنظماتها المالية، في رسالتها الإنسانية، على مكافحة الفقر في العالم، ومنح قروضها ومساعداتها المالية للدول الأكثر فقراً ومجاعة. وبناء على ذلك، تم تقسيم اقتصاديات دول العالم إلى ثلاث مجموعات، والمجموعة المستهدفة هي البلدان منخفضة الدخل (LIC)، أو البلدان الأشد فقراً التي يقل دخل الفرد فيها عن 755 دولاراً أمريكياً. لكن من خلال الإحصائيات والأرقام التي تصدرها هذه المنظمات المالية الدولية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، يتضح أن معظم القروض تنجه نحو المجموعات الأخرى، وهي بلدان متوسطة الدخل (LMC)، وبلدان مرتفعة الدخل (UMC)، بينما مازالت البلدان الأشد فقراً تعاني شحة الأموال والمساعدات الأجنبية. لهذا ستحاول الدراسة تفنيد الفكرة القائلة بأن القروض التي تمنحها الدول الصناعية الغربية ومنظماتها المالية للدول النامية، تخضع بشكل مباشر لاعتبارات اقتصادية، ووجهة النظر الأساسية في هذه الدراسة تنحصر في أمرين هما: 1- ليس هناك أدنى درجة من الترابط والعلاقة بين المؤشرات الاقتصادية المتدهورة لدولة ما وأحقية استحقاقها للقروض. 2- إن توقيت القروض التي يمنحها المانحون الغربيون لدول العالم الثالث توحي بأنها لا تعكس في الغالب حاجة المتلقي الاقتصادية، بقدر ما تلتزم هذه الدول المتلقية مصالح السياسة الخارجية للدول الصناعية الغربية المانحة.

ISSN: 1110-8274