ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمن الغذائي العربي : مقاربات الى صناعة الجوع

المصدر: مجلة بحوث اقتصادية عربية
الناشر: الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية
المؤلف الرئيسي: النجفي، سالم توفيق محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجميل، سرمد كوكب علي (عارض)
المجلد/العدد: مج 16,17, ع 48,49
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: شتاء
الصفحات: 174 - 181
ISSN: 1110-8274
رقم MD: 408005
نوع المحتوى: عروض كتب
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: ‏عرض الكاتب في ملخصه التنفيذي عشر نقاط رئيسية، منها في التاريخ الاقتصادي لظاهرة الأمن الغذائي، وفق معرض تاريخي للنظرية الاقتصادية ومفهوم "الأمن الغذائي"، وإمكانية حصول أفراد المجتمع في كل الأوقات على الغذاء الكافي الذي يتطلبه نشاطهم وصحتهم، وطبيعة انعدام الأمن الغذائي في البلدان العربية. وقد أرجعه إلى أمرين: الأول يوصف بأنه مزمن، وهو ناتج من السياسات الفاشلة، والثاني مؤقت، جراء عدم كفاءة الأداء الاقتصادي والأزمات الطارئة على الاقتصادات الزراعية المحلية، وكيف يصعب فهم إشكالية الأمن الغذائي دون التعرف على آليات تحليل مسألة العجز الغذائي، وسياسات الدعم. وعرض أيضاً أوضاع الأمن الغذائي العربي في مطلع الألفية الثالثة، وناقش ما واجهه القرن العشرون من تغيرات، سواء اقتصادية أو تكنولوجية أو بيولوجية، وميز بين انعدام الأمن الغذائي وسيادة الفقر والجوع بوصفهما نقصاً في القدرات من جانب، ونقصاً في الدخل من جانب أخرى إذ على الرغم من أنه عد الدخل من "الشروط الضرورية" لمعالجة الظواهر المذكورة، إلا أن تنامي القدرات الأساسية يعد من "الشروط الكافية" لتدنيه آثار هذه الظواهر غير المرغوب فيها. ‏كذلك ناقش الكاتب، كيف يمكن أن يتأثر الأمن الغذائي بنمط الإنفاق الحكومي، وكيف ظهرت "المشكلة الزراعية" في بعض البلدان العربية بوضوح ‏في مطلع النصف الثاني من القرن العشرين، ولاسيما عندما اتسع التعارض بين علاقات ‏الإنتاج وقوى الإنتاج. وقد نجم عن هذا التعارض عدم قدرة الدولة على إرضاء فئات عديدة من أفراد المجتمع، ولاسيما فقراء الريف. واتجهت الإصلاحات الاقتصادية الزراعية التي أعقبت التغيرات الراديكالية في نظم الحكم نحو إدارة الدولة والمجتمع، ولاسيما في مصر والعراق وسورية والجزائر، مستهدفة توازنا جديداً بين قوى الإنتاج وعلاقاته بالقطاع الزراعي في البلدان المذكورة، إلا أن تأثير ذلك في مستويات الأمن الغذائي كان محدوداً بحدود ما يتمخض عن إعادة توزيع الموارد الأرضية، وأشر تراجع دور الدولة. لذا تقتضي الرؤية العصرية لدور الدولة والسوق في الشأن الاقتصادي، الذي يؤدي إلى خلق بيئة ومناخ مناسبين للأمن الغذائي، والفصل بين "الكيانات المؤسسية" و"التنظيمات الاقتصادية"،وارتباط إصلاح السياسات الزراعية ببرامج "التكيّف الهيكلي"، تفعيل آليات السوق، وتدنيه دور الدولة في الشأن الاقتصادي الزراعي. وتظهر المنافع والأعباء تجاه الأمن الغذائي من جراء تطبيق برامج الإصلاح الاقتصادي وأثارها، وكيفه قادت "معادلة الغذاء" في ظل اقتصاد العولمة في بلدان العجز الغذائي إلى إشكاليات يصعب معالجتها في الأمد القصير، ولاسيما خارج إطار مفاهيم إستراتيجية الأمن الغذائي. وانتهى إلى أن الفقراء العرب. . . لا يستجدون طعاماً، ولا عطفاً، من أحد، إنما ‏يطالبون بحقوقهم التي اغتصبت في أرجاء متعددة من الوطن العربي؟ في العراق وفلسطين والصومال.. سواء أكان ذلك الاغتصاب من إخوانهم في الوطن أم من الغرباء القادمين من بعيد... ويخلص ملخصه التنفيذي بالقول: "آنذاك سيتساوى هؤلاء وأولئك في ذاكرة الإنسان العربي". وعلى الرغم من اعتقاد البعض أن ذلك التناقض سيطويه النسيان.. فهم غير مدركين أن ذلك نوع من التناسي، وليس النسيان... وعندما تعود إلى الأمة العربية ‏حقيقة ذاكرتها محن واقع تفككها ومأساة أحوالها . . آنذاك لن يجد الغاصبون مكاناً للاحتماء على قارعة التاريخ. وآنذاك أيضاً لن يجدي الندم... هكذا علمنا التاريخ وتجاربه عبر ألاف السنين.

ISSN: 1110-8274

عناصر مشابهة