| المستخلص: |
لقد شهد النصف الثاني من القرن العشرين عدة مشاريع عربية وحدوية، إلا أن اغلب هذه المشاريع لم تحقق أهدافها، وأثرت سلبا في مستقبل الأفكار الوحدوية العربية بما سببته من حالة إحباط، لكن ذلك لم يمنع من تحقيق نجاحات مهمة كما هو الحال في دولة الإمارات العربية المتحدة التي جمعت سبعة إمارات خليجية في دولة اتحادية متميزة تبنت النظام الفيدرالي، الذي جاء نتيجة لصعوبة تخلي العوائل الحاكمة في الإمارات عن جميع امتيازاتها لصالح الدولة الاتحادية، ومنذ إن اكتمل عقد الإمارات السبع عام ١٩٧٢ والإمارات سائرة على خطى الدمج الكامل لمؤسسات الدولة وقد حققت في ذلك نجاحات مهمة ولاسيما في مسألة دمج القوات المسلحة، والدمج الدستوري وتوحيد القوانين. أن المستقبل المنظور لدولة الإمارات يوحي إن هذه الدولة سائرة في الطريق الصحيح ولاسيما بعد النجاحات الاقتصادية التي حققتها في مجال الاستثمار داخل وخارج الدولة مما أعطى النظام الحاكم قوة وشرعية بعد إن وفر سبل العيش الرغيد لمواطنيه. \
The second half of the 20th century has witnessed many Arab unitary projects, but most, have not been achieved, its impact was not positive on the future of Arab unitary thoughts due to the frustration it caused . though, that not prevent significant successes such as in U.A.E, which collected seven Gulf emirates in one, eminent and federal state that adopted the federal system, and that was for the defiantly of giving up the all privileges of the ruling families. Since the formation of U.A.E in 1972, the U.A.E was going on forward for a total incorporation of the governmental institutes and it made important steps especially the incorporation of the military forces, constitutional incorporation and Laws uniting. The foreseen future of U.A.E inspires that it going in the right direction specially the economic achievements in investment field in and out of the state, that gave the ruling system the strength and legitimacy as it brought about the prosperous living for citizens. \
|
