المستخلص: |
دراسة الخطاب القصصي في مجاميع نزار: (المطر وغبار الخيول) و(رائحة السينما) و(ليلة الملاك) هي دعوة ضمنية للتأصيل وتأكيد الهوية الثقافية – الفنية المحلية للبيئة الموصلية باعتبار خصوصياتها التاريخية والاجتماعية، وهذه لا تحتاج منا سوى إعادة قراءة لاكتشاف أصول تشكلات النماذج الفنية من معطيات البيئة المادية والروحية والثقافية، ولعل هذه الدراسة تنبه من خلال محاورها إلى بعض العلامات الدالة على مواضع تلك الخصوصيات والمنطلقات والأصول. وما الخطاب القصصي في أدب نزار عبد الستار إلا منفذ من منافذ القراءة الثانية والاكتشاف الجديد لتميز الذاكرة الإبداعية المحلية؛ وهذا لا يعني التعالي العنصري أو دعوة للتمايز، بل طموحا شرعيا للحرص على إبقاء عوامل الإبداع في البيئة الموصلية متجددة بالعطاء ومشعة بالحياة، قوية بخصوصيتها، مرنة متفاعلة مع الآخر دون إفراط أو تفريط.
The study of Novels by Nazar ( The rain-The dust- The Horses) and (Cinema perfume) is conving to insert the local Art and culture in Mosul according its social and historical constitutions in addition to Aspects by linking with leading points to characters. The Novel prospect of Nazar Abed-Alsttar is apath to another reading and discovering the gifted memory, but this doesn’t mean the Idea of dominance, but it is mentian the Intillegence of mosul invroment impulsing and shining with life, and reacted with others with no struggle conflict.
|