ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المزاعم التي أثيرت حول بيعة أبي بكر رضى الله عنه بالخلافة والرد عليها

المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المطلق، منيرة بنت محمد بن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: مايو - رجب
الصفحات: 101 - 154
ISSN: 1658-4201
رقم MD: 412121
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: يجلى هذا البحث غشاوة المزاعم التى أثيرت حول بيعة أبى بكر الصديق- رضي الله عنه-بالخلافة، وتظهر أهمية موضوع هذا البحث من حيث إن الصحابة هو خير الناس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فهم عدول. وأن سبهم يخدش الإيمان. الطعن فيهم سبب لرد الدين. حادثة السقيفة وتولى أبى بكر للخلافة لم تكن بداية للافتراق بين المسلمين. الاعتراف بخلافة أبى بكر رضي الله عنه يعد من أصول العقيدة المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة. هذا وقد اتنهى البحث إلى نتائج منها: أن ما حدث حول بيعة أبى بكر بالخلافة كان مجرد طرح للآراء انتهى بإجماع الصحابة على أبى بكر رضي الله عنه. ‏أن الأنصار سارعوا بالبيعة مسارعة للخير وتطبيقا لما أمرهم فيه ربهم. ولم يكن عن حسد أو غيرة بعد أن أصلح الإسلام ‏بين الأوس والخزرج وألف الله بين قلوبهم بعد أن كانوا متنافرين. قال تعالى: (وأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ولَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [الأنفال: 63]. أن جميع المهاجرين بايعوا أبا بكر رضي الله عنه ولم يتخلف عن ذلك إلا مرتد أو كاد أن يكون. ‏ أن عليا رضي الله عنه والزبير وبنى هاشم على العموم قد بايعوا أبا بكر وأجمعوا على ذلك، وكذلك من الأنصار سعد بن عبادة والحباب بن المنذر وبشير بن سعد رضي الله عنهم أجمعين. أن الانقسام والتفرق الفعلى حدث بين الأمة عام 39هـ وما بعدها عند خروج الخوارج على على رضي الله عنه.

ISSN: 1658-4201