الفساد بالمغرب الراهن : مصدره وتوظيفه
| المصدر: | مجلة أمل |
|---|---|
| الناشر: | محمد معروف |
| المؤلف الرئيسي: | قصوري، إدريس (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | مج 14, ع 31,32 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
المغرب |
| التاريخ الميلادي: |
2006
|
| الصفحات: | 178 - 188 |
| ISSN: |
1113-7967 |
| رقم MD: | 413781 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase, EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
14
| المستخلص: |
إن تدبير الشأن العام المعتمد على حكم الأعراف والولاء والتعيين والهواجس السياسية والأمنية المفرطة والمصالح الفئوية والفردية المتوحشة يعادي، في طبيعته، القانون، على الدوام. ويضحي بالديمقراطية، ويدوس كل قيم المواطنة، فلا يقيم اعتبارا للمؤسسات، كيفما كانت قيمتها، مزورة أو شفافة، ذات صلاحيات أو صورية. ولعل أول ضحايا هذا النوع من الثقافة السياسية التي ورثناها، في المغرب. عبر التاريخ هو القانون والقضاء الذي يظل عاجزا، يتحرك بالتعليمات، ويوجه من ردهات وزارات أخرى. ويتم إيقافه من قاعات خلفية مغلقة، ويتم النطق بالأحكام فيه، قبل مباشرة المحاكمة مع اعتبارات تفضيلية بين المتابعين، وتمييزية بين الواردة أسماؤهم في الملفات. صحيح أن محاربة الفساد قد أصبحت اليوم تأخذ مكانها في الثقافة السياسية والمجتمع المغربي، وأن المتدخلين، في ملفات الفساد، أصبحوا لكثيرين ومتعددي المواقع ومتنوعي المسئوليات والنفوذ، بما في ذلك النخبة السياسية الجديدة، غير أن الملفت للنظر، كذلك، هو كون هذا الفعل الجديد، في تعرية الفساد وفضحه، ليس بريئا وليس شاملا، ولا يخلو من توظيفات سلبية وأحادية، تندرج في الثقافة المخزنية وتخدم مصالح وأغراض معينة غير تثبيت دولة الحق والقانون، وترسيخ الحقيقة وحماية المال العام والعمومي وتقوية سلطة القضاء المستقل والنزيه. |
|---|---|
| ISSN: |
1113-7967 |
عناصر مشابهة
-
بعض جوانب ذهنية الفساد عند المغاربة
بواسطة: العلوي، محمد الفلاح منشور: (2006) -
آليات الاستبداد وإعادة انتاجه في الواقع العربي
بواسطة: عبدالله، ثناء فؤاد منشور: (2005) -
الثقافة السياسية الليبية والفساد
بواسطة: الورفلي، مبروكة إمحمد منشور: (2009) -
صفحات من الفكر الإنساني فساد الإدارة والإبداع فى الإصلاح
بواسطة: جونسون، ميخائيل منشور: (2010) -
الجزائر .. آفاق التغيير بين الدوافع والموانع
بواسطة: بلحاج، صالح منشور: (2011)
