المستخلص: |
يسعى البحث إلى تحديد مدلول الأغلوطة الطبيعية في الأخلاق والتي تمركزت عنـد جـورج مـور ضـمن المناقشات الخلقية المعاصرة، التي تمثلت فـي إمكانيـة تعريـف الخيـر الـذي يشـير إلـى خاصـية، ولكنهـا ليسـت خاصية يمكن ملاحظتها تجريبياً. والصق مور- كما أوضح الباحث - كلمـة طبيعـة مـع أي نظـرة توحـد الخيـر مع أي خاصية كهذه، وبالتالي يحمل المذهب الطبيعي مع ارتكاب تلك الأغلوطة، ظناً منه بأن التصور الخلقي الأساسي هو تصور لا يقبل التحليل ولا كذلك التعريف. وتساءل الباحث هـل كـان مـور محقـا فـي إدانـة كـل المحـاولات التـي قـام بهـا فلاسـفة الأخـلاق تاريخيـا، والتــي وصــفها فيلســوفنا بالأغلوطــة الطبيعيــة التــي تعبــر فــي جوهرهــا عــن انتهــاك اســتقلال البحــث الخلقــي المعاصر.
The purpose of this paper is to define the natural Fallacy in ethics’ that appears in Moore’s contemporary moral discussions, especially in his definition of Good that indicates a property which can empirically be observed The paper shows that Moore has correlated the word “nature” with the view that unifies good and such a property. The fact witch leads natural doctrine to commit such a fallacy, thinking that the fundamental morol perception is one with cannot be analyzed or defined. The main issue, then centerized around whether Moore is right in accusing effort made by Moralists with fallacious, as well as, contrary to the independence of moral research
|