ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البناء الدائرى فى ديوان عبد الحليم اللاوند : المخطوط : مساقط الظل

المصدر: مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الاطرقجى، ذنون يونس مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 10, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: كانون الاول / محرم
الصفحات: 212 - 249
ISSN: 1992-7452
رقم MD: 413978
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: لابد لنجاح القصيدة من أن تتفاعل وسائل بنائها- أيا كان نوعها، وتتطابق مع فكرتها وتجربتها الشعورية لخلق بنيتها الحية ، بحيث تتشكل هذه التجربة في إطار محسوس أو في موقف يشكل وعاء لعاطفتها الخاصة بحيث تتفجر هذه العاطفة في الحال عندما تقدم الأحداث الخارجية موضوعة في تجربة حسية . وقد ارتأيت أن أقتبس مصطلح الدكتور عز الدين إسماعيل على نوع من أنواع البناء سماه "البناء الدائري" تختم فيه القصيدة بما ابتدأت به نصاً أو بنوع من التحوير يفرضه نمو القصيدة ، واجعله عنواناً لبحثي هذا ما دام يشكل البنية المهيمنة على النص، وإن أفاد من أنماط البناء الأخرى، والذي دعاني إلى ذلك رصدي لتوظيف اللاوند هذا النمط من البناء في العديد من قصائد ديوانه "مساقط الظل" وإن كنت لم أجده منغلقاً- بحسب تعبير الدكتور إسماعيل- بل موظفاً للعديد من الأساليب الجزئية كالسرد والوصف والحوار والأسلوب المزدوج المتقابل (تقابل الثنائيات) التي تعاضدت أو تعاضد بعضها في بناء القصيدة مغنياً هيكلها الدائري الأساس على أن هذا اللون من البناء، وإن كان هو الغالب على قصائد الديوان، إلا أنني رصدت لوناً آخر من البناء اقترحت شموله بالمصطلح نفسه (البناء الدائري) ذلك هو دوران القصيدة بتفاصيلها الفكرية وصورها الدالة على محور واحد رئيس ينمو من بداية القصيدة حتى نهايتها بحيث نحس أننا في الختام لم نزد على أن أكدنا بالعديد من الصور والدلالات، ما سبق أن افتتحت به القصيدة، أو أكدته مقاطعها وأجزاؤها، وأحب أن أدعو هذا النوع من البناء بالبناء الدائري الدلالي ، تفريقاً له عن البناء الدائري الشكلي أو التركيبي، وهذا النمط- أي الدلالي- هو الذي يجسد- عبر الدلالات والصور الرامزة- الزمان عبر مشاهد المكان ويدور ليرجع مفعماً بالدلالات التي بدأ بها بعد أن اعتنت وتأكدت بمزيد من المشاهد. وهذا اللون من البناء يتيح لنا إمكانية تحليل القصائد بإحدى طريقتين، إذ يمكن الانطلاق من الأشكال اللغوية لتحديد الدلالات، أو الانطلاق بالعكس من المقولات الفكرية لكل نص إلى وسائل التعبير عنها وتتميز الطريقة بطابعها الدلالي، والطريقة الثانية بطابعها المنطقي كما تشير مدرسة بالي الأسلوبية، وسأكتفي بدراسة ثلاثة نماذج من كل من نمطي البناء بقدر ما يتسع له بحث كهذا. \

The poet Abdulhaleem Al-Lawand's built most of his written divan poems following a circular which is a term used by some of the researchers to call the pomes that have an agreement betwee their beginning and endings . The researcher opt for a division of these studied sample pomes into : 1. Pomes that have a formal circular building in which the form agrees with the content in forming the circular pattern of the poetic experiment . 2. Pomes that have semantic circular building which keep the two characteristics of organic unity and circular vision at the same time. same of these pomes might include what some researchers call the spiral building . The circular poem might use the techniques of the similar and contradictory forms in a way that enhance the circular poem building and doesn't influence it . This means that the form or the circular content keeps having control ; and that the similar and contradictory forms are only helping sub. factors in the building . The poet is influenced by the heritage of about in the Islamic thought , and by the modern existence thought . Moreover , the deterioration of June 1987 has its deep influence on some of his poems . In addition , love , freedom , and nature have their way in his poems . The poet has used the idea of immortal returning of things on time circle (Nitsha's idea) , and he follows those poets who are influenced by this idea and by those who came after them like Al-Bayati \

ISSN: 1992-7452

عناصر مشابهة