ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زيارة خالد مشعل للأردن : الدوافع والتداعيات

المصدر: مجلة دراسات شرق أوسطية
الناشر: مركز دراسات الشرق الاوسط
المؤلف الرئيسي: شلهوب، فرج (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 16, ع 59
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: ربيع
الصفحات: 71 - 80
DOI: 10.12816/0003542
ISSN: 1811-8208
رقم MD: 414122
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: مجمل القول إن انفتاح حماس على الأردن يأخذ هذه المرة زخماً إضافياً، بسبب وضوح رغبة الحركة في إنتاج معادلة انفتاح مع الأردن، وإيجابيتها تجاه توفير أفضل الشروط لإقامة علاقة متوازنة بين الطرفين، يسهم في ذلك نضج الحركة السياسي، وازدياد مسؤوليتها في الموضوع الفلسطيني، فيما تتضافر العديد من العوامل لخدمة هذا التوجه فيما يخص الموقف الأردني، شعبياً ورسمياً، وكما يبدو أن البيئة الإقليمية لم تكن مواتية مثلما هي الآن لإيجاد الحاضنة لمثل هذه العلاقة والدفع بها إلى مزيد من التطور. لعل التغيير في مصر يأخذ وزناً خاصاً في تشكيل هذه البيئة الجديدة، دون إغفال وزن تركيا، وزيادة فاعلية الدور القطري في الإقليم، وانفتاح الإمارات والكويت والبحرين على حركة حماس، إلى الحد الذي يصعب إيجاد نظام عربي ما يزال يحتفظ بنفس الموقف السابق من حماس، وتحديداً للانغلاق والتحفظ من الانفتاح على الحركة، وصولاً إلى جامعة الدول العربية، وتطوير الكثير من دول الغرب لشكل خطابها وتعاطيها مع حركة حماس. إن المشهد الأردني تجاه الانفتاح على حماس، ليس معزولاً عن سياق إقليمي ودولي، يتحرك بذات الاتجاه، ولا يتوقع إعادة إنتاج موقف أردني منفرداً عن حدود المستوى الذي تحتمله الظروف السياسية، ذلك أن تجربة القطيعة السابقة عكست حالة من الفصام غير القابلة للتفسير، فوتت الكثير من المصالح، ولم تفلح في بلورة قناعة عند أي أحد لصواب المقاربة المدانة عند أغلبية الشارع الأردني. إن الوضع السياسي في الأردن يتوجه نحو الاستقرار، كلما قام بتلبية المطالب الشعبية في الإصلاح، وإعادة تشكيل البيئة السياسية لجهة الشراكة الوطنية، ما يتوقع تطور علاقة الأردن مع حماس، وفي الوقت ذاته إنتاج حالة أردنية، رسمية وشعبية، أكثر توافقاً، ليس فقط في التعاطي مع الملف الفلسطيني وتطورات الإقليم، ولكن تعديل المزاج المحلي تجاه الفهم المشترك والمسئول، لكثير من العناوين المحلية التي تبدو إشكالية، ويستثمر البعض فيها إثارة المزيد من التمزق والتوتر المجتمعي.

The Head of Hamas’ Political Bureau Khalid Meshaal to Jordan last month raised a lot of questions on its motives, outcomes and timing. It was Jordan which chose to boycott the group nearly a decade ago. The kingdom’s policies opposite to those of Hamas have not changed. Nor have the grounds cited to justify cutting off the relations. Thus, it is necessary to focus on the reasons for Amman’s new decision to start the rapprochement. On the other hand, the movement has always voiced its openness to strong relations with Amman as an undisputed priority. It believes that the kingdom is extremely vital to the Palestinian cause and appreciates the special integration between Jordan and Palestine. It seems that the current change in the relation with Hamas on Arab and Western levels makes it difficult for any Arab state to be open to the group. Thus, the Jordanian stand is not isolated from the regional, international scene and is not likely to witness a noticeable deviation within the current conditions. This rupture of relations caused the missing of a lot of interests and was unjustified for most Jordanians. It is argued that if the kingdom becomes more stable, and the government responds to the public demands of reform and political partnership, the relations with Hamas are more likely to develop. Furthermore, there will be a better public-official state of harmony in dealing not only with Palestinian and regional issues, but also with many national problems in a sense of responsibility in the face of some parties’ attempts of raising societal unrest.

ISSN: 1811-8208